عربي وعالمي

سوريا: اشتباكات بمحيط القصر الرئاسي بدمشق .. وانشقاق 200 عنصر من قوات النظام

أعلن المجلس العسكري للثورة السورية  بأن حدة المعارك المسلحة بين عناصر الجيش الحر (المعارض) وقوات الرئيس السوري بشار الأسد تزداد بمحيط القصر الرئاسي بدمشق.  
وأضاف المجلس بأن الجيش السوري الحر قد نجح  منذ فترة قصيره في تدمير مبنى الأمن العسكري في محافظة الحسكة والتي تقع شمال شرقي سوريا على الحدود مع تركيا.  
وفي سياق متصل، أفادت لجان التنسيق المحلية السورية (المعارضة) الليلة ، بأن حصيلة أعداد القتلى برصاص قوات الأسد حتى الآن بلغت 19 شخصا في “حماة” و “إدلب” و”حلب” و”حمص” في سوريا.  
ومن جانب آخر، شنّ الطيران الحربي السوري، أمس، غارات على مناطق في وسط سورية وشرقها، مع استمرار مقاتلي الجيش الحر في هجومهم على حواجز للقوات النظامية في ريف محافظة حماة، وفيما دارت اشتباكات قرب القصر الرئاسي، أعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها انشقاق أكثر من ?200 عنصر من قوات النظام في محيط مطار دمشق الدولي، في حين اكدت موسكو ضرورة إجلاس الأطراف السورية على طاولة التفاوض من دون شروط، بما فيها تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، لأن الأخير “لا ينوي الرحيل مهما قيل”.  
وكشف المجلس العسكري عن انشقاق أكثر من ?200 عنصر من قوات النظام في محيط مطار دمشق الدولي، وأعلن تأمين المنشقين.
كما دارت اشتباكات فجر، امس، قرب القصر الرئاسي بين الجيش السوري والجيش الحر.
إلى ذلك، قال المقدم الركن في الجيش الحر، ياسر العبود، إن الطريق بين دمشق ودرعا بات منطقة عسكرية مغلقة، مشيراً إلى اشتباكات ناشبة حول الشريان الذي يؤمن الإمدادات إلى النظام.
وإلى ذلك، تمكن الجيش الحر من تنفيذ عملية نوعية ضد موكب قائد الفرقة السابعة في الجيش السوري، اللواء محمد الخيرات، بين مزرعة النافور والحسينية في ريف دمشق. وبعد أيام عدة من الرصد والمتابعة، تمكنت عناصر سرية المهام الخاصة، وسرية الهندسة، من تفجير الموكب المذكور كاملاً.