بدأت اليوم الثلاثاء في تركيا إعادة محاكمة اثنين من المدانين في قضية الخمور المسممة التي أودت بحياة ثلاثة تلاميذ ألمان في أحد فنادق تركيا.
وتأتي هذه المحاكمة الجديدة بعد أن ألغت المحكمة العليا في أنقرة الأحكام الصادرة بحق اثنين من مسئولي أحد الفنادق بعد أن رأت أنها أقل مما يجب.
وبذلك استجابت محكمة مدينة أنطاليا التركية للطلب الذي تقدمت به دينيس يلدريم، محامية الضحايا الثلاثة، بإعادة المحاكمة وأرفقته بما اعتبرته أدلة جديدة.
وأكدت المحامية ضرورة معرفة الفترة التي شهدت علاقة تجارية بين الشركات الموردة للخمور المسممة والفندق الذي قدمها للتلاميذ على وجه الدقة.
وقالت يلدريم في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الثلاثاء إنه من المحتمل أن تزيد المحكمة العقوبة بشكل كبير إذا كان من الممكن إثبات أن الفندق قدم لنزلائه خمورا مسمومة على مدى أكثر من عام.
وكان أحد فنادق مدينة كيمير الساحلية في تركيا قد قدم لتلاميذ إحدى الرحلات المدرسية القادمة من مدينة لوبك شمال ألمانيا عام 2009 خمورا مسمومة مما أدى إلى وفاة شخص في الحادية والعشرين وسقوط آخرين في غيبوبة أحدهما في السابعة عشرة والثاني في التاسعة عشرة من عمره قبل وفاتهما في مستشفى لوبيك الجامعي.
وقضت المحكمة عام 2011 بالسجن ستين عاما لكل من المتهمين الرئيسيين وهما موردان للخمور وبالسجن خمس سنوات لمدير مبيعات الفندق ورئيسه بعد إدانتهما بالقتل غير المتعمد.
أضف تعليق