قصفت طائرات النظام السوري للمرة رالثانية في أقل من أسبوع مخبزاً في دير الزور ما أوقع 10 قتلى على الأقل وإصابة العشرات بجروح، فيما جدّدت قوات النظام أمس قصفها العنيف على عدة مناطق في البلاد ما دفع إلى موجة جديدة من النزوح، فيما اغتال مقاتلو الجيش الحر مسؤولا في المخابرات العسكرية في كمين قرب دمشق، كما سيطروا على مدينة حارم بإدلب الحدودية مع تركيا، وحاصروا مطارات بحلب معلنين بدء ما وصفوه بـ«عملية تحرير مدرسة الشرطة”.
حيث قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن “مقاتلي المعارضة سيطروا على بلدة حارم في محافظة ادلب الحدودية مع تركيا بشكل كامل بعد الاستيلاء على حي الطارمة وقلعة حارم، آخر معاقل القوات النظامية والمسلحين التابعين والموالين لها إثر استسلام ما تبقى من عناصرهم بعد حصار استمر لشهور واشتباكات عنيفة سقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى. واستولى مقاتلو الجيش الحر على أسلحة ثقيلة ودبابات تابعة للجيش النظامي”.
و بالاثناء، أعلن قائد المجلس العسكري في حلب عبد الجبار العكيدي أن الجيش الحر يحاصر ثلاثة مطارات عسكرية، هي النيرب وكويرس ومنغ، إضافة إلى مقر لمخابرات القوات الجوية. وقال لوكالة رويترز إن مقاتلي الكتائب المنضوية تحت إمرته رغم حصارها لتلك المواقع تواجه صعوبات في التصدي لهجمات تشنها مقاتلات حربية تابعة للنظام تستطيع أن تنطلق حتى من المطارات المحاصرة.
وأشار العكيدي- الذي يقود ما بين 25 و30 ألف مقاتل في أنحاء حلب- إلى أن الحصار يقطع خطوط الإمداد عن هذه القواعد ويساعد عناصر من جيش النظام على الانشقاق، مما يجعل من الأسهل اقتحامها في نهاية المطاف.
وفي السياق أعلن الجيش الحر بدء ما وصفه بـ«عملية تحرير مدرسة الشرطة» في حلب حيث تشتد المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة.. في وقت أفاد نشطاء سوريون أن الجيش الحر سيطر على سرية عسكرية داخل مطار منغ العسكري بريف حلب، بعد أن اقتحم جزءا من المطار وتمكن من قتل عدد من قوات النظام وإعطاب عدد من الآليات داخله.
أضف تعليق