عربي وعالمي

هنية: االقدس.. طريق القادة العظماء

اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزّة إسماعيل هنية، أنّ الأمة أمام مرحلة ودورة حضارية جديدة بعد ربيعها العربي. 
 وقال هنية، خلال لقائه، مفتي القارة الأسترالية ووفد حزب السعادة التركي، إن “ما يجري في فلسطين والوطن العربي، يدلّ بشكل قاطع على أن الأمة تعبر مرحلة جديدة، وتضع خلف ظهرها مرحلة التبعية والتخلف والذلة والانكسار”، معتبراً أنّ “الأمة أمام مرحلة ودورة حضارية جديدة بعد ربيعها العربي”.
 ورأى أن “الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني في حرب الأيام الثمانية الشهر الماضي بمثابة فشل استراتيجي للاحتلال تجاه قطاع غزة”.
 أضاف: “إنّ انتصار الشعب الفلسطيني الأخير على الاحتلال نصر مركّب، صنعه المجاهدون رغم اختلاف الموازين… تفوقنا على العدو بقوة الإيمان والإرادة، وبما امتلكت المقاومة من قوة الساعد والسلاح”.
 وتابع رئيس حكومة “حماس”: “كل ذلك يؤكد فشل استراتيجية العدو تجاه غزة، خصوصا وأنّ تلك المعركة تعدت التأثير للضفة الغربية التي عانت لـ5 سنوات من الملاحقة الأمنية من العدو برعاية أميركية وبمساعدة من أبناء جلدتنا، إلا أن الشعب خرج من تحت الأنقاض وانتفض لغزة”.
 وأقر هنية بأنّ العديد من الدول العربية والإسلامية تُقدّم لغزة المال وبعضهم يقدّم الدعم السياسي والإعلامي، من دون أن يحدد هذه الدول، لافتاً أيضا إلى أن تركيا “دعمت غزة سياسيًا وقدّمت لها المال والدم وكسرت عنها الحصار من خلال قافلة أسطول الحرية التي ارتقى فيها عدد من الشهداء الأتراك”.
 وشدد على أن “القدس هي الهدف والطريق إليها هو طريق القادة العظماء الشهداء، ونعاهد الله ألا نفرط بشبر واحد من أرض فلسطين وألا نتنازل عن حق من حقوق شعبنا، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين لوطنهم وديارهم”.