عربي وعالمي

إيرانيو المنفى يحملون حكومة العراق وفاة شخص رفضوا علاجه بالمستشفى

ادعت يوم الاثنين مجموعة ايرانية في المنفى تمثل سكان مخيم للاجئين خارج بغداد، أن أحد أعضائها توفي بعد ما منع المسؤولون العراقيون الشهر الماضي  رقده في المستشفى.
 وبحسب بيان أصدره شاهين قبادي الناطق باسم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان بهروز رحيميان 56 عاماً توفي. حيث كان يسكن في مخيم ليبرتي وبدأ التأوه بسبب الألم في القفص الصدري في 25 نوفمبر  وتقول  المجموعة  انه تم نقله الى مستشفى ببغداد ولكن المسؤولين العراقيين أرهبوا الأطباء هناك وبالنتيجة تم اعادته على وجه السرعة الى مخيم ليبرتي بعد تلقيه كمية من الأدوية.
وأكد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن رحيميان توفي يوم الأحد اثر تعرضه للجلطة القلبية. وتحمل المجموعة الحكومة العراقية المسؤولية عن وفاته كونها لم تسمح برقده في المستشفى منتقدة بعثة الأمم المتحدة في العراق لما اعتبرته عدم اتخاذ التدابير الكافية للتدخل في الأمر.
من جانبه قال محمد شياع السوداني وزير حقوق الانسان العراقي لوكالة أنباء الاسوشيتدبرس انه سيبدأ تحقيقاً في هذا الملف «واذا كان هناك مشكلة سيكشفها» مؤكداً أن هناك أفرادا في الموقع يقومون برصد الحالات لكي يتأكدوا من تلقي السكان المعالجة بما فيه من الكفاية.
وأضاف «ان ادعاءاتهم لا حدود لها. لدينا فريقين في مخيم ليبرتي – واحد من الأمم المتحدة والآخر من وزارتي – لكي نزودهم بكل الخدمات التي يحتاجونها حسب معايير الأمم المتحدة».
بدورها قالت آن زيتشوس الناطقة باسم الأمم المتحدة في بغداد ان الأمم المتحدة على دراية بوفاه رحيميان وأن راصدي حقوق الانسان التابعين للأمم المتحدة يسعون لكشف ملابسات هذا الملف.