عربي وعالمي

السلطات الأمنية الأمريكية تشتبه بتورط سعوديان في تفجير بوسطن

(تحديث3) فتّش محققون، من ضمنهم خبراء متفجرات، شقة في ضاحية ريفيري، بولاية ماساشوسيتس، وضبطوا منها أغراضا، في أعقاب التفجيرين الذين استهدفا خط نهاية سباق ماراثون بوسطن، غير أن المسؤولين شددوا على أنهم لم يحددوا حتى الآن أي مشتبهين بصفة واضحة، ولم يكشفوا عن الهدف من عملية التفتيش. 
السلطات الأمنية الأمريكية تتجه صوب المسلمين وتستجوب العديد من ضمنهم سعوديان
كما أعلن المسؤولون أن الحزمة التي تم تفجيرها من قبل خبراء المتفجرات، على سبيل الحيطة، لم تكن تحتوي على أي مواد متفجرة.
وبعد التفجيرين، أعلن بعض المسؤولين أنه تم العثور على عبوتين لم تنفجرا، غير أن حاكم الولاية ديفال باتريك أعلن الثلاثاء أنه لم يكن هناك سوى القنبلتين اللتين انفجرتا وقتلتا ثلاثة أشخاص، وجرحتا 170 آخرين.
وقال مسؤول إنّ تفتيش الشقة في ريفيري، هو على “علاقة” بسعودي شاب يزور الولايات المتحدة بتأشيرة دراسة.
وأضاف أن الشاب السعودي خضع للاستجواب، غير أنه (المسؤول) لا يعرف شيئا عمّا إذا عثرت السلطات على أي رابط بينه وبين التفجيرين.
وحتى الساعة فإنه لا شيء يوحي أكثر من أن السعوديين لا يعدوان أن يكونا مصابين بريئين صادف أن كانا في موقع التفجيرين.
وفي هذه الأثناء فإن المحققين لا يستبعدون أي زاوية وأي سيناريو محتمل.
وقالت مصلحة إطفاء الحرائق في ريفريي على صفحتها على فيسبوك إن مكتب التحقيقات الفيدرالية ومكتب الكحول والتبغ، وخبراء متفجرات ومسؤولين في مصالح الهجرة، ومسؤولين من الولاية والشرطة المحلية، ومحققي وخبراء متفجرات، شاركوا في عملية التفتيش.
وذكر مصدر أمني أن الشرطة تبحث عن شخص داكن البشرة يتحدث ربما بلكنة أجنبية، بينما ذكر محلل أمني أن التصميم البسيط للقنابل وتوقيت تفجيرها مع اقتراب نهاية السباق يطرح الكثير من الأسئلة حول طبيعتها والهدف منها.
وقال مسؤولون إن مواطنا سعوديا، يعاني من جرح في رجله، يقيم حالياً في أحد مستشفيات بوسطن على علاقة بالتفجيرين.. غير أنه ليس بوسع المحققين في هذه المرحلة تحديد ما إذا كان له دور في العملية، أو أنه رهن الاعتقال، وأضاف المسؤولون أنه تم استجواب مواطنة سعودية، تعمل طبيبة، وأوضحوا أنه الكثيرين يخضعون حالياً للاستجواب.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قالت إن السفير السعودي لدى واشنطن، عادل الجبير، أبلغ العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، “تأكده بأنه لا يوجد أي قتلى أو مصابين.”
ونفى متحدث باسم “طالبان باكستان” أي علاقة للتنظيم بالتفجيرين، في هذه الأثناء، سارعت دول منطقة الشرق الأوسط والخليج إلى التنديد بالتفجيرين.

(تحديث..2) أعلن الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة محمد العيسى، أن ما نشر عن تورط سعودي في الانفجارين اللذين وقعا بمدينة بوسطن الأمريكية تكهنات لا أساس لها من الصحة. 

ونقلت صحيفة “الشرق” السعودية على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، عن العيسى قوله إن السفير السعودي في واشنطن “طمأنني بعدم وجود أي ملاحظة وأية شبهات عن وجود سعوديين مصابين أو متورطين”. 

وقال العيسى إنه “لم يتبين حتى الآن إصابة أي طالبٍ سعودي في الانفجارين اللذين وقعا في وسط مدينة بوسطن بقرب نقطة نهاية سباق ماراثون بوسطن في ولاية ماساشوستس شمال شرق الولايات المتحدة”. 

وأكد حرص سفارة السعودية بالولايات المتحدة والملحقية على التأكد من سلامة مواطنيها وطلابها الدارسين. 

(تحديث) ارتفع عدد القتلى إثر تفجيرات ماراثون بوسطن مساء أمس “الاثنين” إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 115 آخرين بجروح ، حسبما أفادت صحيفة نيويورك بوست الأميركية.

وأفادت الصحيفة بأن قوات الأمن تمكنت من القبض على شخص مشتبه به في العملية بعد ساعتين من وقوع الانفجار، وهو سعودي الجنسية يبلغ من العمر 20 عاماً وكان قد أصيب بحروق بليغة ويتم حجزه حالياً في مستشفى ببوسطن.

ووفقاً لموقع “سي بي أس” الأميركي، كشفت الشرطة شخصاً آخر عبر كاميرات المراقبة كان يجلب العديد من الحقائب إلى المكان.

وفي أخر تعليق من مدينة بوسطن ذكرت مراسلة قناة ” روسيا اليوم ” ان عدد الضحايا بلغ 144 شخصا ، وأن الشرطة تبحث عن شخص داكن البشره ويتحدث بلكنة .

ومن جهته تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بمحاسبة منفذي تفجيري بوسطن اللذين استهدفا سباقا للماراثون.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي أعقب الانفجارين، إن السلطات المختصة بصدد التحقيق في تفجيري بوسطن، وإنه لا يمكن إعطاء أي تصريحات بخصوص هوية الفاعل قبل ظهور نتائج التحقيق، لكن من يقف وراء التفجيرين سيتحمل المسؤولية.

وأضاف: لا نعرف بعد من فعل هذا أو لماذا، ولا يجوز إعطاء تأويلات قبل أن تكون بحوزتنا جميع المعطيات، لكننا سنتوصل في النهاية إلى هوية الفاعل، ولماذا، وسيقدم المسؤولون عن ذلك أفرادا كانوا أو جماعات إلى العدالة.


فيديو تفجير مارثون بوسطن:

 


 

قتل شخصان على الأقل وأصيب 22 آخرون الاثنين في انفجارين كبيرين وقعا قرب خط الوصول خلال ماراتون مدينة بوسطن في ولاية ماساشوستس بشمال شرق الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت الشرطة.

وكان نحو 2600 شخص يشاركون في هذا الماراتون وبثت قنوات التلفزة مشاهد تظهر الذعر ينتشر بين المتسابقين وشوارع مغطاة بالركام وسيارات اسعاف تهرع الى مكان الحادث.

وقال منظمو الماراتون على صفحتهم على موقع فيسبوك: “انفجرت قنبلتان قرب خط الوصول  نعمل مع الشرطة لمعرفة ماذا حدث بالضبط”.

وقالت شبكة إن بي سي أن عبوات ناسفة عدة عثر عليها في مدينة بوسطن.

ووقع الانفجارين في مكان مكتظ وفصلت بينهما بضع ثوان ما يوحي ان الأمر يتصل باعتداء.

وأمر الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أبلغ سريعا بالانفجارين، باتخاذ كل الإجراءات الضرورية للتحقيق ومواجهة تداعيات الانفجارين، وفق ما أكد مسؤول أميركي.

وأوضح المسؤول أن اوباما على اتصال مع السلطات المحلية.

وروى شاهد لشبكة “سي ان ان” أن أحد الانفجارين كان قويا إلى درجة اعتقد ان راسه “سينفجر”.

وتحدث عن سحابة كثيفة “من الغبار والدخان” وكميات كبيرة من الزجاج، لافتا إلى أن اشخاصا أصيبوا بجروح بالغة.

وقالت شاهدة هي زارا بيلكوس: “سمعنا انفجارين، كانت قريبتي ستعبر جادة كومنولث في المكان الذي سمعنا فيه الانفجار”.

وأضافت “يقولون أن هناك اشلاء بشرية”.

وتمت معالجة بعض الجرحى في مكان الانفجارين وخصوصا مع وجود الخيمة الطبية اصلا عند نقطة وصول الماراتون، فيما نقل مصابون اخرون سريعا الى مستشفيات المدينة.

وأعلنت شرطة نيويورك الاثنين إنها عززت تدابيرها الأمنية، وذلك بعد أقل من ساعة من حصول انفجاري بوسطن.

وقال المتحدث باسم شرطة نيويورك بول براون في بيان: “نعزز الإجراءات الأمنية أمام الفنادق وأمكنة أخرى معروفة في المدينة في انتظار معرفة مزيد من المعلومات عن هذين الانفجارين”.

وماراتون بوسطن هو الأقدم في العالم وينظم في عاصمة ماساشوستس منذ العام 1897.

ويجري عادة في الاثنين الثالث من شهر ابريل الذي يعتبر يوم عطلة.