قتل ثلاثة أطفال اليوم السبت بنيران القوات السورية في دير الزور، بعد يوم دام قتل فيه أكثر من عشرين طفلا بإدلب وحلب، بينما تجددت الاشتباكات في مناطق مختلفة.
وقالت شبكة شام إن الأطفال الثلاثة وسيدة قتلوا صباح اليوم في قصف مدفعي على بلدة الخريطة بريف دير الزور.
وأضافت أن القوات النظامية استهدفت مجددا صباح اليوم بالمدافع أحياء دير الزور الخارجة عن سيطرتها، بينما قالت لجان التنسيق المحلية من جهتها إن بلدة موحسن القريبة تعرضت لقصف براجمات الصواريخ من المطار العسكري واللواء 137.
وكان ما لا يقل عن 23 طفلا قتلوا أمس في قصف على بلدتيْ سراقب ومعرشورين بإدلب، وعلى حي السكري الخاضع لسيطرة الجيش الحر في حلب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان والهيئة العامة للثورة السورية وناشطين.
قصف مستمر
وقال الناطق باسم شبكة شام الإخبارية محمد إبراهيم للجزيرة إن القوات السورية عاودت صباح اليوم قصف عدة بلدات وقرى بريف إدلب. وأشار إلى أن القصف يأتي من معسكري الحامدية ووادي الضيف، وكذلك من معسكر القرميد. مشيرا إلى فزع بين السكان بعد مقتل عشرات منهم أمس في سراقب ومعرشورين.
ومن جهتها، قالت الهيئة العامة للثورة إن بلدتيْ معرشورين وكفروما تعرضتا صباح اليوم لقصف بالمدافع الثقيلة ومدافع الهاون من معسكريْ الحادمية ووادي الضيف.
وفي حمص، قصفت القوات السورية صباح اليوم حي الوعر بالمدافع وراجمات الصواريخ، بينما كانت طائرات تشن في الوقت نفسه غارات على منطقة غرب العاصي في القصير بريف المحافظة.
وتشهد منطقة القصير المتاخمة للبنان قتالا مستمرا بين الجيش الحر من جهة والقوات النظامية -مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني- من جهة أخرى، وفقا للمعارضة السورية.
وتجدد القصف أيضا على أحياء دمشق الجنوبية بالتزامن مع حملة دهم واعتقال في حي الميدان، حسب شبكة شام. كما تجدد على بلدات في ريف المدينة بينها معضمية الشام، بينما يقول ناشطون إن بلدة “جديدة الفضل” لا تزال تتعرض لحملة عسكرية أوقعت عشرات القتلى خلال بضعة أيام.
أضف تعليق