عربي وعالمي

مجددًا: واقعة اغتصاب تثير الاحتجاجات الشعبية بالهند

أعلنت الشرطة الهندية اليوم السبت اعتقالها شابًّا يشتبه في قيامه باغتصاب طفلة في الخامسة في نيودلهي، وهو ما أثار احتجاجًا شعبيًّا واستياءً من الحكومة التي واجهت موجة غضب عنيفة سابقة قبل شهور بسبب حوادث مماثلة. 
وقال المتحدث باسم شرطة نيو دلهي: إن الشاب “مانوج كومار” (25 عامًا) اعتقل مساء أمس في منزل صهره بولاية بيهار شرقي البلاد, ويشتبه في أنه جار للطفلة.
واختفت الطفلة من منزل والديها بإحدى ضواحي العاصمة الاثنين الماضي, وعثر عليها بعد ذلك بثلاثة أيام في غرفة مغلقة بمنزل وهي في حالة خطيرة, وكان باديًا على جسدها آثار اعتداء جنسي بحسب الجزيرة نت.
ونقلت الضحية إلى المستشفى أول أمس حيث خضعت لعملية جراحية, وقال الأطباء: إن مصيرها قد يتحدد خلال 48 ساعة.
ووفقًا لتقارير الشرطة, فإن المشتبه فيه قد يكون اعتدى على الطفلة خلال ثمان وأربعين ساعة بعد خطفها من قرب منزل والديها.
وفي السياق نفسه، تظاهر أمس مئات الأشخاص قرب المستشفى الذي ترقد فيه الطفلة بنيودلهي للتعبير عن سخطهم على الجريمة, بينما عبرت الحكومة عن أسفها العميق لهذه الحادثة.
وطالب المحتجون السلطات بتشديد القوانين الخاصة بالاعتداءات الجنسية, وهي المطالب ذاتها التي رُفعت خلال الاحتجاجات التي أعقبت سلسلة من حوادث الاغتصاب منذ نهاية العام الماضي.
وقال المحتجون أمس على حادثة اغتصاب الطفلة: إن القوانين المتعلقة بالاعتداءات على النساء ما تزال غير كافية لمنع تلك الاعتداءات.
وكانت حكومة رئيس الوزراء منموهان سينغ قد تعهدت بسن قوانين تضمن ردعًا أكبر لمرتكبي جرائم الاغتصاب.
يذكر أنه في ديسمبر الماضي صُدم الهنود بجريمة اغتصاب جماعي لطالبة داخل حافلة بنيودلهي, وقد توفيت الضحية لاحقًا بمستشفى بسنغافورة, ويواجه ستة من المشاركين باغتصاب الطالبة عقوبة الإعدام, في حين انتحر متهم سابع.