عربي وعالمي

سر جملة “تحضَّروا لقطف الزيتون” مع عناصر “حزب الله”!

عقب تزايد أعداد القتلى في صفوف “حزب الله”، خرج أحد كوادر “حزب الله” وأحد المشاركين في الحرب السورية على الثوار عن صمته كاشفًا عن أعداد ميليشيات الحزب وعن كلمة السر التي تعتمدها قيادة “حزب الله” مع عناصرها الذين ترسلهم للقتال في سوريا وبين المقاتلين أنفسهم، وهي “تحضروا للبدء بقطف الزيتون”. 
وتابع (علي غ.) قوله: “إنه بعد سماع كلمة السر وهي “تحضَّروا للبدء بقطف الزيتون” تتم عملية نقل الجنود من أماكنهم إلى الحدود عبر “الفانات” من دون سلاح؛ مشيرًا إلى أن عملية التسلُّح تجري في نقاط محددة، وأن العنصر التابع للتعبئة العامة يتقاضى راتبًا قدره 1000 دولار أميركي أو أكثر بقليل، بينما عناصر الحزب المتفرغة وبعضها من القوّة الخاصة، فهؤلاء يتجاوز راتبهم الـ2500 دولار، علمًا بأن عملهم يتركَّز أكثر على وضع الخطط العسكرية”.
وأكد علي أن “عناصر الحزب المشاركة في الحرب السورية – بحسب اعتراف نصر الله في لقائه الأخير مع الكوادر الإيرانية – عشرون ألفًا”، مضيفًا أنه “بعملية حسابية بسيطة يتبيَّن أن أكثر من ثلث عناصر الحزب المتفرِّغين بشكل كامل موجودون اليوم في سوريا؛ إذ يُقدَّر عدد عناصر “حزب الله” بخمسين ألف مقاتل يتوزعون في البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية”.
وكانت تقارير إعلامية كشفت عن اجتماع عقده الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله قبل سفره إلى إيران بأيام قليلة مع مجموعة من الكوادر والعناصر في الحزب، أكد لهم خلاله نية الحزب الدخول بشكل علني على خط الحرب السورية، وأقرَّ بأن أكثر من 15000 مقاتل من الحزب قد انخرطوا فعلاً في هذه الحرب.
وأفادت التقارير أن بشار الأسد والمعاون السياسي لنصر الله الحاج حسين الخليل عقد منذ شهر ونصف الشهر تقريبًا اجتماعًا لإطْلاع الحزب على مستجدات التطورات السورية، ووفق التقارير فقد طالب الأسد يومها “حزب الله” التحرك العلني وبشكل فاعل للحيلولة دون إسقاط نظامه وعاصمته.