عربي وعالمي

أكد على أن تنحي الأسد يرسي السلام بدمشق
أوباما: طلبت من الجيش الاستعداد لكل الخيارات بشأن سوريا

(تحديث..4) أ

كد الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمة له الثلاثاء أن الرئيس السوري بشار الأسد خسر مصداقيته منذ البداية عندما اعتدى على شعبه، مشيراً إلى أن السبيل الوحيد لإرساء السلام هو تنحي الأسد، معلناً تأييده لعملية الانتقال السلمي للسلطة.


وأوضح أوباما أن بلاده قدمت مساعدات غير عسكرية للمعارضة، وشدد على أن ما يحصل في سوريا يعتبر مصدر قلق للأسرة الدولية و”نحن حريصون على حماية الشعب السوري”.

(تحديث..3) قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان، إنه يوجد دليل على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا لكن الأسئلة مازالت قائمة بشأن مَنْ استخدمها، وكشف عن أنه طلب من الجيش الأميركي منذ العام الماضي على الأقل الإعداد لخيارات بشأن سوريا، إلا أنه رفض الخوض في التفاصيل.
وقال أوباما للصحافيين إن ذلك سيجعل الولايات المتحدة تعيد التفكير في نطاق خياراتها بشأن التحرك في سوريا.
وأضاف أن ما لايزال مجهولاً هو كيف استخدمت الأسلحة الكيماوية؟ ومتى استخدمت؟ ومَن استخدمها؟

البنتاغون.. يكثف خططه للتدخل عسكريا في سوريا
(تحديث..2) أن البنتاغون كثّف مؤخرا العمل على خطط لتدخل عسكري محتمل في سوريا على خلفية تزايد مزاعم استخدام السلاح الكيماوي في الحرب الأهلية الدموية التي دخلت عامها الثالث، في حين تتشاور واشنطن مع الدول المجاورة لسوريا حول “حقائق الصراع.”
وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، رفض كشف هويته نظراً لحساسية القضية: “العمل جار على تكثيف الخطط مع توارد المزيد من المعلومات الدقيقة باحتمال استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية وتنامي تلك الأدلة.”
وأشار المصدر المطلع على تلك الخطط، إلى أنه في حال إعطاء الرئيس، باراك أوباما، الضوء الأخضر للتحرك، فإن الخطط المرسومة تتضمن مشاركة الآلاف من القوات الأمريكية، إلا أنه عاد ليحذر من أن كافة الخيارات تواجه بتحديات عسكرية خطيرة.
وحول سيناريو الهجوم، استبعد المسؤول استخدام قوات برية في الهجوم، فيما رجح مسؤولان آخران إطلاق صواريخ كروز من البحر ومحاولة تدمير الترسانة الكيماوية أو المقرات العسكرية المسؤولة عن البرنامج الكيماوي بواسطة طائرات مقاتلة.
وازداد خيار تدمير مجمعات السلاح الكيماوي والبيولوجي تعقيداً، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع قيام النظام بتحريكها حول البلاد، وفي هذا الصدد عقب أحد المصادر قائلاً: “علينا افتراض أنهم سيواصلون القيام ذلك.”
وأشار المسؤول إلى شهادة رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمسبي، أمام الكونغرس مؤخراً والتي لفت فيها إلى صعوبة تأمين الجيش الأمريكي كافة الترسانة الكيماوية نظراً للجهل بأماكن بعضها.
ودعا وزير الدفاع الأمريكي، شاك هاغل، وقادة البنتاغون، إلى تحديث الخيارات العسكرية مع تنامي الشبهات والتقارير الاستخباراتية بأن النظام السوري استخدم غاز السارين ضد شعبه.
وفي حديث للصحفيين الاثنين، رفض هاغل التكهن بأي خيارات محتملة ضد سوريا.
وأكدت المصادر أن أوباما لم يطلب تلك الخيارات إلا أن البنتاغون يتحرك قدما ليكون على أهبة الاستعداد لذلك، وقال أحدهم: “الوضع في سوريا يزداد خطورة، ومع تزايد مخاوف بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية هنا، فإنه من نطاق مسؤوليات الجيش الأمريكي الاستعداد بالخيارات المفصلة.”
وذكرت تلك المصادر أن واشنطن تجري نقاشات جديدة مع إسرائيل وتركيا والأردن حول ما يسمى بـ”حقائق الصراع” وتتناول الخيارات المتاحة إزاء خطر السلاح الكيماوي على الشعب السوري، والتدابير الفورية المطلوبة حال السقوط المفاجئ للرئيس بشار الأسد.
ولفتت المصادر إلى أن الإعلان عن نشر عدد من عناصر ” الوحدة المدرعة الأولى” الأمريكية في الأردن بوقت سابق من الشهر، يدخل في سياق هذه الخطط العسكرية الجارية.




13 قتيلًا وأكثر من 70 جريحًا في تفجير المرجة بدمشق

(تحديث..1) أعلن التلفزيون الرسمي السوري ان التفجير الذي وقع اليوم الثلاثاء في منطقة المرجة بدمشق أسفر عن 13 قتيلا وأكثر من سبعين جريحا.

وقال التلفزيون ان الانفجار الذي وقع في منطقة المرجة بدمشق ارتفع الى13 شهيدا واكثر من سبعين جريحا.

وكان التلفزيون نقل في وقت سابق عن وزارة الداخلية ان التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف الوسط التجاري والتاريخي لمدينة دمشق في منطقة المرجة أدى في حصيلته الأولية الى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة اكثر من ستين بينهم حالات خطيرة.

وبث التلفزيون لقطات تظهر حجم الدمار الذي أحدثه الانفجار الذي وصفه بالإرهابي في المنطقة التي تضم مبنى وزارة الداخلية السابق ،وبرج دمشق وهو مركز خدمات تجارية في العاصمة السورية.

كما ظهرت صور لجثث قتلى في المنطقة التي هرعت إليها سيارات الإسعاف و الأجهزة الأمنية.

ونقل التلفزيون عن مصدر اعلامي سوري قوله ان الإرهاب الممول والمدعوم دوليا يرتكب مجزرة بشعة بحق المدنيين السوريين في الوسط التجاري والتاريخي لمدينة دمشق.

ويأتي الانفجار بعد يوم واحد على التفجير الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء وائل الحلقي في حي المزة بدمشق،والذي نجا منه فيما قتل سبعة أشخاص واصبب اكثر من عشرة بجروح.

انفجار ضخم بالقرب من وزارة الداخلية
وقع اليوم الثلاثاء انفجار سيارة مفخخة أمام مبنى وزارة الداخلية بالقرب من ساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق.
وقد تحدث التلفزيون السوري الرسمي عن سقوط ضحايا دون تحديد العدد حتى الان.
يأتي ذلك، بعد يوم واحد من وقوع انفجار استهدف موكب رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، في الساعة التاسعة بتوقيت دمشق، أدى إلى مقتل حارسه الشخصي وسائقه الخاص.