عربي وعالمي

وحدات الدفاع المدني تمكنت من إنقاذ أكثر من 50 شخصاً
أكثر من 10 آلاف بلاغ جراء السيول والأمطار بالسعودية

(تحديث..1) تلقت عمليات الدفاع المدني مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء أكثر من 10 آلاف بلاغ عن الحوادث جراء الأمطار والسيول التي هطلت على عدد من محافظات مناطق الرياض والمدينة وجازان وبعض محافظات شمال المملكة.

وتمكنت وحدات الدفاع المدني من إنقاذ أكثر من 50 شخصاً احتجزتهم مياه الأمطار داخل مركباتهم في عدد من الأودية والطرق الترابية.

وباشرت فرق الدفاع المدني بمنطقة الرياض 8025 بلاغاً أثناء الأمطار والرياح السطحية التي استمرت قرابة ساعتين مساء يوم الثلاثاء واستمرت على بعض المحافظات حتى صباح أمس الأربعاء وشملت 4 بلاغات عن احتجاز أشخاص داخل سياراتهم في محافظة الخرج, و3 في محافظة المزاحمية, و2 في السليل, و3 بلاغات في رماح وشقراء وحريملاء بواقع بلاغ عن احتجاز أفراد في كل محافظة, بالإضافة الى 7 بلاغات احتجاز في محافظة الافلاج.

واستطاعت وحدات الدفاع المدني والمدعومة بعدد من الآليات الثقيلة إنقاذ جميع المحتجزين دون أي إصابات أو وفيات, وفي منطقة جازان تمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ 4 أشخاص تم احتجازهم داخل مركبة بوادي ضمد.

بينما باشرت وحدات الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة أكثر من 100 بلاغ شملت احتجاز 15 من المواطنين والمقيمين داخل المركبات في عدد من القرى و13 آخرين في محافظة المهد حيث تم إنقاذ جميع المحتجزين وإخلائهم إلى مواقع آمنة.

وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني العقيد عبد الله العرابي الحارثي أن التحسن الملحوظ في الأحوال الجوية وانحسار موجة الأمطار، أسهم في تراجع عدد المحتجزين في حوادث السيول خلال الـ24 ساعة الماضية, بنسبة تتراوح من 50 – 70% في معظم المناطق, وساعد على نجاح جميع عمليات الإنقاذ وإخلاء المحتجزين داخل المركبات.

مشيراً إلى استمرار الوحدات والفرق الميدانية للدفاع المدني في المواقع المعرضة للخطر نتيجة وصول السيول المنقولة إليها أو المستنقعات الطينية تحسباً لأية طوارئ.

وأهاب الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمواطنين والمقيمين توخي الحذر وعدم التواجد في المناطق القريبة من السدود والأودية، أو المناطق المرتفعة حفاظاً على سلامتهم.

منظمة الصحة العالمية: 13 إصابة بفيروس كورونا في السعودية
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن السعودية سجلت في الآونة الأخيرة 13 حالة إصابة بسلالة جديدة من الفيروسات الإكليلية “كورونا” التي ظهرت في الخليج ووصلت إلى بريطانيا وفرنسا مضيفة أن سبعة من هذه الحالات توفيت.
وأبلغت السعودية عن 23 حالة إصابة مؤكدة في المجمل فيما أبلغ الأردن عن حالتين وبريطانيا عن حالتين والإمارات عن حالة واحدة وفقا لما ذكرته المنظمة. وعلى الرغم من أنه لا توجد أدلة على انتقال المرض بين البشر فإن هناك مخاوف بشأن مجموعات من الحالات.
وأعلنت فرنسا عن أولى حالاتها يوم الاربعاء.
ونقلت صحيفة اراب نيوز عن الطبيب جعفر التوفيق المتخصص في الأمراض المعدية بالمنطقة الشرقية قوله إن المرض في السعودية يقتصر على محافظة الاحساء بالمنطقة الشرقية وإن جميع المصابين يعانون من مشاكل صحية مسبقة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن نائب وزير الصحة منصور الحواسي قوله يوم الثلاثاء إن الوضع “لا يدعو للقلق” وإن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين للمصابين.
وتسبب سلالات اخرى من الفيروسات الاكليلية نزلات البرد العادية كما تتسبب في انتشار التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) الذي ظهر في اسيا عام 2003 وقتل 775 شخصا.
ونقلت رويترز عن  جلين توماس المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية قوله  في جنيف يوم الاربعاء إن دراسة بأثر رجعي في الأردن وجدت أن انتشار الفيروس الجديد يرجع الى ابريل نيسان 2012 وأن هناك حالتين مؤكدتين و11 حالة محتملة منها عشر حالات لعاملين في مجال الرعاية الصحية.