(تحديث..1) استقبل الرئيس المصري محمد مرسي الجنود السبعة الذي أطلق سراحهم صباح الأربعاء بعد اختطافهم على يد مسلحين في سيناء الخميس الماضي.
وأثنى مرسي على أداء أجهزة الأمن والقوات المسلحة والمخابرات العسكرية على جهودها للإفراج عن الجنود “دون أن يمسهم أي أذى”.
وقال في كلمة لدى استقباله الجنود المفرج عنهم “هذا نموذج للتكامل والتعاون والتخطيط والتنفيذ وإعلاء مصلحة الوطن وكرامته وكرامة مواطنيه”.
وكان مرسي على رأس قيادات الدولة ومن بينهم رئيس وزرائه هشام قنديل ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في استقبال الجنود الذين قدموا من سيناء بطائرة عسكرية إلى مطار ألماظة العسكري بالقاهرة.
وشدد مرسي التأكيد على أن الدولة “مستمرة في تحقيق الأمن والاستقرار في سيناء”، وأضاف أن “هذه ليست عملية قصيرة الأجل، ولن تنتهي قريبا”، متعهدا بـ”تحقيق التنمية والأمن في سيناء”.
كما أشاد مرسي في تغريدات له على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بأهل سيناء “على موقفهم الوطني وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتباربأهل سيناء لدورهم في مفاوضات إطلاق سراح الجنود”.
وساطة المشايخ تحرر الجنود المصريين المختطفين في سيناء
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أنه تم إطلاق سراح الجنود السبعة المختطفين في سيناء، وأنهم في طريقهم إلى القاهرة بعد وساطة مشايخ من المنطقة.
وقال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “الجنود المصريين المختطفين السبعة في طريقهم إلى القاهرة، بعد إطلاق سراحهم نتيجة جهود للمخابرات الحربية المصرية، بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالي سيناء الشرفاء”.
يأتي هذا التطور بعد ورود أنباء عن اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين في مدينة رفح المصرية، بالتزامن مع الاستعدادات العسكرية المكثفة لقوات الجيش المصري لبدء عملية تحرير الجنود المختطفين. في حين أفاد فيه مراسل “العربية” بأن حادث انفجار اللغم الذي وقع في رفح مساء أمس الثلاثاء، كشف عن استعدادات الجماعات المسلحة للمواجهة مع الجيش.
أضف تعليق