(تحديث..1) اشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، الى ان “الدول التي تتآمر على سوريا هي ذاتها التي تدعم الارهاب في العراق، وبحثت مع زيباري تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين”، واكد ان “سوريا تعتبر منذ بداية الازمة ان الحوار بين اطياف الشعب السوري هو الحل للازمة”، واكد ان “اي قوة في العالم لا تستطيع ان تقرر عن الشعب السوري ما يريد، ونعتقد وبكل حسن نية ان المؤتمر الدولي في جنيف قد يشكل مدخلا لحل الازمة في سوريا”.
واعلن المعلم عن “حسم الضرائب السياحية على الزوار العراقيين الى سوريا”، ولفت الى “تواصل الزيارات في المستقبل القريب بين البلدين”. واشار الى اننا “جئنا الى العراق لكي نتضامن قيادة وشعبا مع الشعب والدولة العراقية لما تتعرض له من عمليات ارهابية تودي بحياة الابرياء”.
وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى العاصمة بغداد اليوم في زيارة غير معلنة.
وسيلتقي المعلم رئيس الحكومة نوري المالكي وعدداً من المسؤولين العراقيين لبحث القضايا المشتركة بين البلدين.
وكانت آخر زيارة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى بغداد، في الـ31 من مايو2011، إذ وصل في زيارة رسمية لبحث العلاقات المشتركة مع عدد من المسؤولين العراقيين.
وقررت الحكومة العراقية في، (25 سبتمبر 2012)، إطلاق حملة إغاثة شعبية من الشعب العراقي إلى الشعب السوري بواسطة جمعية الهلال الأحمر العراقية.
إلى ذلك أجبرت سلطة الطيران المدني العراقية طائرة سورية قادمة من موسكو في طريقها إلى دمشق عبر الأجواء العراقية، على الهبوط في مطار بغداد الدولى بشكل مفاجئ وقامت بتفتيشها، حسبما قال مستشار وزير النقل العراقي كريم النورى.
وأضاف النوري إنه “في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، أجبرنا طائرة نوع آيرباص 320 قادمة من موسكو ذاهبة إلى دمشق مرت عبر الأجواء العراقية بالهبوط في مطار بغداد الدولي لتفتيشها خوفا من وجود أسلحة عليها”، مشيرا إلى أن الطائرة كانت تحمل مسافرين فقط، فيما بلغ عدد الطاقم 10 أفراد.
يذكر أن الحكومة العراقية تؤكد باستمرار أنها لن تسمح أبدا باستخدام مجالها الجوي لنقل أسلحة لأي من طرفي الصراع السوري، وقامت بتفتيش العديد من الطائرات المتجهة إلى سوريا عبر الأجواء العراقية، وذلك بعدما وعدت واشنطن بإجراء عمليات تفتيش عشوائية لمنع وصول أسلحة إلى دمشق.
أضف تعليق