كشف نبيل نعيم الزعيم السابق لجماعة الجهاد الإسلامي في مصر، الحارس الشخصي السابق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، النقاب عن أن القوات الخاصة الأمريكية لم تقتل أسامة بن لادن ولكنه فجّر نفسه ليتجنب اعتقاله من قبل القوات الأمريكية بعدما شنّت غارة على معقله بباكستان في الثاني من مايو 2011.
وأكد “نعيم” فى مقابلة مع قناة العربية، أن بن لادن فجّر الحزام الناسف الذي كان وضعه حول خصره، عندما اقتحمت مجموعة من القوات الأمريكية الخاصة المقرّ الذي يسكن فيه، وقتلت 2 من حراسه، بعد أن أصابته في رجله.
وأشار في مقابلة صحيفة أن قصة دفن بن لادن في البحر قصة مريبة، وأن الرئيس الأمريكي كذب عندما ادعى دفن بن لادن في البحر، مؤكداً أن جسد بن لادن تم تقطيعه إرباً وهو ما يحدث لمفجّر الهجمات. وأشار عبدالفتاح الذي لم يكن في المكان الذي قتل فيه أسامة بن لادن، إلا أنه سمع من أقارب بن لادن ما حدث، إلى أن زعيم تنظيم القاعدة السابق كان يرتدي حزاماً ناسفاً طول الوقت في آخر 10 سنوات من حياته وكان يصرّ على عدم تسليم نفسه للأمريكيين.
وأضاف أن المخابرات الأمريكية خططت للقبض على بن لادن حياً ولكنهم أخطأوا في حساباتهم وفجّر نفسه بحزام ناسف حتى لا تعتقله القوات الأمريكية، لأنه أراد أن يحتفظ بأسراره حتى الموت.
أضف تعليق