بعد سلسلة الملفات والتجاوزات التي تم فتحها في سبر شابت منطقة الجهراء التعليمية، يبدو أن حالة من التخبّط والارتباك قد أصابت بعض المسؤولين والمتنفذين أصحاب المصالح، والذين خافوا أن تصل تلك الملفات إلى أيدينا والتي تثبت تورطهم في قضايا قد تم نشرها سابقًا في سبر، لذلك حاولوا استباقنا إليها ليقوموا بسرقتها وإخفائها معتقدين بذلك أنهم سوف يقومون بقطع خيوط التوصل إلى الفساد المستشري في المنطقة.
حيث علمت سبر من مصادرها عن قيام مجهولين باقتحام مكتب أحد المسؤولين في تعليمية الجهراء، بعد قيام الأخير بأخذ إجازة دورية وتكليف أحد الموظفين بالقيام بمهامه الوظيفية لحين عودته من تلك الإجازة، ليفاجأ بعد عودته لفقدان مجموعة كبيرة من الملفات والأوراق الرسمية “الخاصة والسرية” التي سوف تؤثر سلبًا على سير العمل في حال تم تسريبها، على حد تعبيره.
وقد أشار المصدر إلى أن من بين المفقودات مجموعة من الأختام وإحصائيات الأثاث المدرسي، إلا أن إدارة المنطقة قد رفضت فتح تحقيق في الحادثة وقامت بحفظ الشكوى على حد قوله.
وهنا يعيدنا من جديد إلى دائرة الشبهات والشك من جديد في تعليمية الجهراء التي كلما أردنا إقفال ذلك الملف المتخم بالفساد والتوجه إلى ملف آخر وجهه أخرى خرج إلينا ملف آخر يعيدنا إلى نقطة البداية.
ومنّا إلى الوزير المستقيل الذي لم يحرّك ساكنا في ذلك الملف.
.png)
.png)
أضف تعليق