عربي وعالمي

الجربا: لدينا ضمانات مكتوبة أنه لا مستقبل للأسد بسوريا
سوريا.. قتلى باشتباكات بريف دمشق وانفجارات بحماة

احتدمت المعارك في وقت مبكر الاثنين في كل من المعضمية وداريا ودوما في ريف دمشق ما أسفر عن سقوط قتلى من الجيش الحر وفقا لمصادر المعارضة، في حين شهدت حماة انفجارات هزت المدينة.
وقال “المجلس العسكري” بريف دمشق إن 4 مقاتلين من الجيش الحر قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية تسعى من خلالها المعارضة لفك الحصار عن الغوطة الشرقية.
كما ذكر “اتحاد تنسيقيات الثورة” أن اشتباكات “عنيفة” بين الجيش الحر والقوات الحكومية اندلعت أثناء صد محاولة تسلل لهذه القوات إلى المعضمية.
وفي وسط البلاد، قال “مركز حماة الإعلامي” إن دوي أصوات انفجارات عنيفة هز مدينة حماة بالكامل.
وشهد حي “جورة الشياح” في حمص القديمة قصفا بالرشاشات بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في أحياء المدينة القديمة بين الجيش الحر وقوات النظام .
وقال ناشطون في الرقة إن الجيش الحر قصف تجمعات القوات الحكومية في الفرقة 17 بصواريخ محلية الصنع.
يأتي ذلك في وقت قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، إن هناك جهودا تبذلها المعارضة لتوحيد الفصائل المقاتلة على الأرض، باستثناء المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مبديا قلق المعارضة من أن يؤدي التقارب الأميركي الإيراني إلى تدعيم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لاسيما على الصعيد المالي.
وقال الجربا في تصريحات صحفية من الكويت: “هناك جهود لتوحيد المعارضة المسلحة على الأرض خلال هذا الشهر بما فيها تشمل الجبهة الإسلامية. سنلتقي مع كل الأطراف في تركيا إلا مع داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة) وأخواتها مثل جبهة النصرة”.
في هذه الأثناء، أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن بدء نقل الأسلحة الكيماوية السورية خارج سوريا قد يتأخر بضعة أيام بسبب مشاكل تقنية.
وقال مدير المنظمة أحمد أوزومكو لدى وصوله إلى أوسلو حيث سيتلقى جائزة نوبل للسلام الثلاثاء باسم منظمته “قد لا يكون ذلك ممكنا بسبب مسائل تقنية نواجهها”.

رئيس الائتلاف السوري أعرب عن قلق المعارضة من التقارب الأميركي-الإيراني
الجربا: لدينا ضمانات مكتوبة أنه لا مستقبل للأسد بسوريا
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، تلقي المعارضة ضمانات شفهية وأخرى مكتوبة من دول كبرى بعدم السماح لبشار الأسد بلعب أي دور في مستقبل سوريا.

وأضاف الجربا أمس الأحد في مقابلة مع وكالة “رويترز” من الكويت حيث يقوم بزيارة وصفها بالرسمية: “من المفروض أن يكون الأسد في قفص الاتهام.. لا أن يكون له مستقبل أو غير مستقبل.. هذا الأمر مفروغ منه ولن نقبل به نهائيا”.

وشدد على أن مؤتمر “جنيف 2” سيؤدي لتشكيل سلطة تنفيذية تقود مرحلة انتقالية تؤدي لحل سياسي ديمقراطي في سوريا.

كما أكد الجربا أن أحدا من أطراف الأزمة لم يطلب وقف إطلاق النار خلال مفاوضات مؤتمر “جنيف 2″، تاركاً مسألة وقف إطلاق النار لما بعد أي اتفاق مع نظام الأسد، أسوة بالمفاوضات التي جرت بين فرنسا والجزائر وفيتنام والولايات المتحدة دون وقف إطلاق النار.

وفي سياق متصل، كشف الجربا أن الجهود تحت مظلة الائتلاف منكبة على محاولة “توحيد بندقية” المعارضة المسلحة، بحسب وصفه، مستثنياً منها جبهة النصرة وداعش.

من جهة أخرى، أعرب الجربا عن قلق المعارضة السورية من أن يؤدي التقارب الأميركي-الإيراني إلى تقوية النظام السوري، لاسيما على الصعيد المالي.

وأوضح أن “هناك أموالا مجمدة لإيران في المصارف العالمية.. هذه الأموال إذا سيلت لصالح إيران يمكن أن يذهب قسم منها للنظام السوري وهذا يزيد الأمر تعقيدا”، مضيفاً أنه نقل هذا القلق للأطراف العربية والدولية “وكانوا متفهمين”.