تجددت المعارك في جوبا عاصمة جنوب السودان الثلاثاء، بعد ساعات على قرار الرئيس سيلفاكير ميارديت، بفرض حظر التجول، في أعقاب الإعلان عن إحباط محاولة انقلاب ضده.
ودفعت المعارك، التي مازالت تتردد أصداؤها في أحدث دولة أفريقية، آلاف السكان إلى اللجوء إلى مجمعات الأمم المتحدة في جوبا، هرباً من القتال الدائر بين الفصائل العسكرية المتناحرة، والذي أودى بحياة العشرات.
وأفادت السفارة الأمريكية في جوبا، في تدوينة عبر صفحتها على موقع “تويتر”، نقلاً عن راديو الأمم المتحدة، بأن المعارك تجددت الثلاثاء في منطقة “تونبنغ”، ودعت الرعايا الأمريكيين إلى البقاء في منازلهم.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، في صفحتها على موقع “فيسبوك”، أنه “حتى وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وصل ما يُقدر بحوالي 10 آلاف مدني إلى مجمعي الأمم المتحدة في جوبا، بحثاً عن ملاذ آمن.”
أما توبي لانزر، وهو مسؤول رفيع في البعثة الأممية، فقد ذكر في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، أن هناك ما يزيد على 13 ألف شخص وصلوا إلى مجمعات الأمم المتحدة بالفعل، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
أضف تعليق