فرض طوق أمني حول مبنى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، فيما طلب من رئيس حكومة الولاية باري أوفاريل مغادرته، بعدما ركن رجل سيارته أمامه مهدداً بتفجيرها.
فقد نجحت شرطة مكافحة الشغب الأسترالية في السيطرة على رجل أطلق تهديدات أمام برلمان نيو ساوث ويلز، ما ادى الى حالة من الاستنفار الأمني واستدعى تطويق المبنى.
وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية (آي آي بي) انه بعد مفاوضات استمرت أكثر من 3 ساعات، تمكنت عناصر شرطة مكافحة الشغب من إخراج الرجل من سيارته التي ركنها أمام مبنى برلمان نيو ساوث ويلز مهدداً بتفجيرها.
وأوضحت الوكالة ان الشرطة رمت على السيارة قنابل دخانية وحطمت نوافذها ثم ألقت القبض على الرجل، الذي سلمها قبل ذلك رسالة مطالباً لقاء رئيس الحكومة.
ونقلت الوكالة عن مصادر من الشرطة قولها ان الرجل كان يحمل دلواً فيه بنزين وقد تمكن من إشعاله قبل إخراجه من السيارة والسيطرة عليه ونقله في سيارة إسعاف لإخضاعه لفحوص طبية.
وأكدت الشرطة انها تعرفت على هوية الرجل، الذي تبين انه في الـ58 من العمر وهو من ولونغونغ.
ولم تذكر مطالب الرجل أو اسمه، ولا دوافعه للإقدام على فعلته هذه.
وكانت الشرطة فرضت طوقاً أمنياً حول مبنى البرلمان، وطلب من السائقين تفادي المرور في المنطقة التي يقع فيها، بعدما ركن رجل سيارته أمام البوابة الرئيسة وأخذ يطلق تهديدات.
وأجلي الموظفون في المباني المجاورة للبرلمان، فيما بقي الموظفون بداخله لكنهم أبعدوا عن الجهة الأمامية وعن النوافذ خوفاً من حصول أي تفجير.
وقالت مصادر أمنية ان الرجل هدد بتفجير سيارته التي زعم انها مفخخة.
وأعلن وزير الخزانة مايك بيرد عبر موقع (تويتر) انه طلب منه ومن أوفاريل مغادرة المبنى.
ولم يتم استدعاء عدد كبير من عناصر الشرطة في محاولة منها لتفادي حلحلة الأمور وتفادي تصعيدها، لكن شرطة مكافحة الشغب متمركزة خارج البرلمان، بالإضافة إلى سيارة إطفاء.
أضف تعليق