استهدفت طائرات الجيش السوري، الأربعاء، مناطقا خاضعة لسيطرة المعارضة في ريفي دمشق وإدلب، بينما قتل مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون إلى “تنظيم الدولة الإسلامية”، في غارات على محافظة الرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 مسلحا قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف الطيران الحربي لمعسكر تدريب لتنظيم “الدولة الاسلامية” على أطراف مدينة الرقة بشمال سوريا.
وأشار المرصد إلى “تصعيد في الغارات من جانب قوات النظام على مواقع للدولة الإسلامية منذ الهجوم الذي شنه التنظيم على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق، واستيلائه على العديد من الآليات”.
وفي ريف دمشق، قال ناشطون إن الطيران استهدف المليحة التي تعرضت أيضا لقصف مدفعي، وذلك بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية التي تحاول منذ أشهر اقتحام المدينة.
من جانبها، ذكرت “الهيئة العامة للثورة السورية” أن الجيش الحر قصف مواقعا للقوات الحكومية وحلفاءها من “الميليشيات العراقية” في المليحة، في حين أعطب عربة عسكرية خلال اشتباكات في الطيبة.
أما في ريف إدلب، فقد تحدث “اتحاد تنسيقيات الثورة” عن مواجهات حول معسكري وادي الضيف والحامدية بين فصائل من المعارضة والجيش الذي لجأ إلى سلاح الجو لدعم قواته البرية في هذه المعارك.
كما لفت ناشطون إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في محافظات حلب ودرعا ودير الزور وحمص تعرضت لقصف جوي، مما أوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
أضف تعليق