عربي وعالمي

حفيد الخميني مدافعًا عن الإعدامات في عهد جده : أبقت النظام

دافع علي الخميني، حفيد المرشد الأول لإيران، عن الإعدامات الواسعة التي شهدتها سنوات حكم جده، وقال إن صرامته في إدارة البلاد هي السبب الرئيسي في استمرار النظام الإيراني بعد الثورة.

وقارن علي الخميني خلال خطاب له في حوزة قم العلمية ما سميت ثورات «الربيع العربي» بالثورة الإيرانية، وأشار إلى اضطرابات شهدتها البلاد في الجهات الإيرانية الأربع، مثل الأحواز وكردستان وبلوشستان وأذربيجان، عندما أعلن الخميني في 1979 ثورته.

وذكر الخميني الحفيد أن جده نجح في إدارة تلك الأزمات وأعاد الهدوء إلى البلاد، و«لو تعامل بمرونة لما كان البلد هادئًا بعد ثلاثين عاما».

في سياق متصل، أدانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها مساء أول من أمس، جلد السلطات الإيرانية 17 من عمال منجم الذهب، الجمعة الماضي، في محافظة أذربيجان الغربية. كما أدانت الأمم المتحدة جلد 35 من طلاب جامعة قزوين، لمشاركتهم في حفل تخرج نظمه الطلاب من دون علم إدارة الجامعة. وطالبت الأمم المتحدة إيران بالالتزام بمواثيق حقوق الإنسان التي وقعت على تطبيقها سابقا، معتبرة تنفيذ الحكم «غير إنساني» و«ظالما» و«إذلالا» للعمال.