عربي وعالمي

”يونيسيف”: مقتل ألف طفل جراء الحرب المتصاعدة باليمن

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم الثلاثاء، إن نحو ألف طفل قتلوا وأصيب ألف و500 آخرين، خلال المعارك المتصاعدة في اليمن منذ 26 مارس/آذار 2015.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم المنظمة في اليمن محمد الأسعدي، بحضور عدد من الأخصائيين اليمنيين، وذلك في مقر المنظة بصنعاء.

وأضاف أن 200 طفلا اختطفوا، خلال فترة الحرب، فيما تم تجنيد أكثر من 1000 طفل، إلى جبهات القتال، دون تحديد هوية الأطراف التي جندتهم.

ودعا الأسعدي، أطراف النزاع “إلى ايقاف كل أسباب هذه الأزمة الإنسانية وأولها الصراع المسلح، من أجل عدم الانحدار إلى المزيد من التدهور في الوضع الإنساني”.

وأشار الأسعدي، في المؤتمر الصحفي الذي حضرته “الأناضول” و خُصص لاستعراض نتائج برامج اليونيسف في كل اليمن خلال الستة أشهر الأولى من العام 2016، إلى أن برامج المنظمة التي نفذت منذ بداية الأزمة، كانت للحفاظ على استمرار أداء بعض المؤسسات كالنظام الصحي والرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليم والمياه من الانهيار.

رشا الأرضي، أخصائية التغذية باليونيسف، أشارت في ذات المؤتمر، إلى أن هناك أكثر من مليون و500 ألف طفل مصاب بسوء التغذية العام، منهم 370 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد والوخيم.

وذكرت الأرضي، أن اليونيسيف استهدفت علاج 205 ألف طفل في العام الحالي، أنجزت علاج 103 ألف طفل منهم حتى منتصف 2016.

وفي قطاع التعليم، قال، افتكار الشامي، أخصائية التعليم باليونيسف، إن المدارس تضررت بشكل كبير جراء النزاع المسلح في اليمن، منها أكثر من 200 مدرسة بالعاصمة صنعاء وحدها.

ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي “الحوثي” وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلّفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة.