عربي وعالمي

كاتب أمريكى: ترامب وكلينتون على طرفى نقيض حول الاقتصاد

رأى الكاتب الأمريكى جون جالاجر، أن المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون يقفان على طرفى نقيض فى رؤيتيهما للاقتصاد الأمريكى وفى خططهما لدعمه.

ووصف جالاجر –فى مقال نشرته صحيفة (ديترويت فرى برس)- تدابير خاصة بالاقتصاد الكلى طرحها ترامب يوم الاثنين فى نادى ديترويت الاقتصادي، بأنها كاسحة، تتلخص فى استقطاعات ضريبية كبرى، وتخفيفات كبرى لقيود القواعد، وتحجيم الصين، وإعادة النظر فى اتفاقيات تجارية كاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).

وقال الكاتب إن ترامب بدا وقد أراد أن يقول إن كل ما يتطلبه الأمر هو عدد قليل من تلك التدابير الكاسحة لكى تعود الأمور على ما يرام.

على النقيض من ذلك، أقرت المرشحة الديمقراطية كلينتون فى خطة مفصلة طرحتها فى منطقة “وورن” بنفس المدينة (ديترويت) يوم الخميس – أقرت أن الأمر سيكون صعبا… وقد تناولت كلينتون المشاكل عند مستويات قواعدية حيث أصحاب الأعمال يريدون رأس مال عامل، وحيث المسافرين يحتاجون إلى مواصلات عامة جيدة، والأطفال فى المدارس يحتاجون خطوطا عريضة عاجلة.

ورأى جالاجر أن خطة ترامب التى تؤكد على تخفيضات ضرائبية وتخفيف قيود اللوائح الحكومية – هذه الخطة تنحدر من مكان ما فوق قمة أحد أبراج ترامب .. هى وجهة نظر خارجة من قاعة اجتماعات مجلس إدارة حيث تبرم الصفقات الكبرى بينما الصغار من الناس يدقون عن الأنظار.

فى المقابل، تبدو خطة كلينتون مهتمة بكل واحد من هؤلاء الصغار، إنها تريد أن تنصح أصحاب المنازل الجدد فيما يتعلق بكيفة التعامل مع الديون.. ترغب فى أن يعمل الشباب المعرض للخطر ويجد وظيفة….. ويبدو أن منهج كلينتون مفاده أن ليس ثمة حل سحرى واحد كفيل بتغيير الأوضاع لكن إذا ما حاولنا مائة حل مختلف واستطاع كل واحد من تلك المائة أن يدير العجلة قليلا، عندئذ قد نحرز تقدما حقيقيا.