لقى 4 مسلحين حتفهم وأصيب ضابط بالجيش المصري، اليوم الخميس، خلال حملة مداهمات لعدة “بؤر إرهابية” شنتها قوات الجيش على مناطق متفرقة بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، حسب مصدر أمني.
وقال المصدر للأناضول، مفضلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، إن “تبادلا لإطلاق النار جرى خلال حملة موسعة شنتها قوات الجيش على بؤر وتجمعات لمسلحين بمناطق متفرقة بمدينة الشيخ زويد التي تتبع محافظة شمال سيناء”؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل 4 مسلحين (لم يكشف عن هويتهم)، وإصابة ضابط برتبة مقدم يدعى حازم إبراهيم (43 عامًا) بطلق ناري بالصدر.
وأوضح أنه تم نقل الضابط المصاب إلى مستشفى العريش العسكري (بمحافظة شمال سيناء) “في حالة حرجة”.
ولفت إلى أن حملة المداهمات الأمنية أسفرت أيضا عن القبض على قيادي بتنظيم “ولاية سيناء”، الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي، (لم يسمه)، وضبط مخزن للمتفجرات، دون أن يذكر كميات أو نوعيات الأسلحة التي كانت به.
وحتى الساعة 14:30 تغ، لم يصدر عن السلطات المصرية أي تعقيب بشأن حملة المداهمات.
وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات مسلحة أبرزها تنظيمي “أجناد مصر” و”أنصار بيت المقدس”، والأخير أعلن، في نوفمبر/ تشرين ثان 2014، مبايعة زعيم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية”، في عدد من المحافظات، وخاصة شمال سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.
أضف تعليق