اكدت الولايات المتحدة ان قادة العالم والمنظمات الدولية زادوا المساعدات للاجئين بحوالي 5ر4 مليار دولار هذا العام عن العام الماضي.
جاء ذلك في كلمة ألقتها ممثلة الولايات المتحدة الدائمة لدى الامم المتحدة سامانثا باور في الجلسة الختامية لقمة القادة لمناقشة أوضاع اللاجئين التي انطقت من مقر الامم المتحدة في نيويورك يوم امس الثلاثاء تلبية لدعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما.
وقالت باور ان المشاركين في القمة استجابوا لنداء الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الدولية لمساعدة اللاجئين في جميع انحاء العالم من خلال زيادة المساعدات بحوالي 5ر4 مليار دولار عن العام الماضي ومضاعفة عدد اللاجئين الذين اعيد توطينهم او منحوا قنوات قانونية اخرى للجوء في العام الحالي.
واضافت ان “المشاركين قاموا ايضا بتحسين فرص الحصول على التعليم لمليون طفل لاجئ في العالم وتوفير عمل قانوني لمليون لاجئ في جميع انحاء العالم”.
وأوضحت باور انه خلال العام الحالي ضاعفت 11 من الدول المشاركة في القمة مساهماتها المالية للاجئين بالمقارنة بالعام الماضي في حين قدمت اربع دول مساعدات مالية اكثر 10 مرات من العام الماضي.
ولفتت الى ان ما لا يقل عن 18 بلدا تعهدت ببدء او توسيع برنامج مفوضية شؤون اللاجئين لاعادة توطين اللاجئين في بلد ثالث او اعلنت عن خطط لزيادة قبول اللاجئين من خلال جمع شمل الاسرة والمنح الدراسية او التأشيرات الانسانية.
وذكرت باور ان سبع دول اعلنت التزامها بزياد توطين وقبول اللاجئين اكثر 10 مرات من العام الماضي.
وفي سياق متصل اعلنت الدول المشاركة في استضافة القمة وهي كندا واثيوبيا وألمانيا والاردن والمكسيك والسويد والولايات المتحدة في بيانها الختامي المشترك تأييدها وتقديرها للتبرعات التي حققت قفزات نوعية في التمويل الانساني او اعادة التوطين وغيرها من المساعدات الانسانية المقدمة اللاجئين.
واوضحت ان غالبية اللاجئين الذين هجروا قسرا من منازلهم في جميع انحاء العالم هم من النساء والاطفال الذين يتعرضون لخطر متزايد من العنف والاستغلال والايذاء.
وشدد المشاركون على ضرورة تقديم المجتمع الدولي المزيد من الدعم لحل ازمة اللاجئين في ظل تزايد مستويات النزوح بشكل غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.
واكدوا ضرورة التزام الدول باحترام القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الانساني الدولي.
وتعهد المشاركون بالعمل معا لدعم تطوير الميثاق العالمي على تقاسم المسؤولية لشؤون اللاجئين وتطوير الادوات والهياكل المؤسسية لتحسين الهيكل الدولي ووضع الاساس لمعالجة التحديات الفورية وادارة تدفق اللاجئين بشكل فعال وشامل على المدى الطويل.
يذكر ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ترأس الوفد الكويتي المشارك في القمة بمرافقة نائب رئيس الحرس الوطني الكويتي الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وكبار المسؤولين من الديوان الاميري ووزارة الخارجية.
أضف تعليق