عربي وعالمي

البارزاني يعلن السيطرة على 200 كيلومتر مربع خلال عملية تحرير (الموصل)

أعلن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني اليوم الاثنين سيطرة القوات العراقية وقوات البيشمركة على مساحة 200 كيلومتر مربع خلال المرحلة الاولى من عمليات تحرير مدينة (الموصل) مما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وقال البارزاني في مؤتمر صحفي بمحور (الخازر) شمالي (الموصل) إن قوات البيشمركة تقاتل لأول مرة جنبا إلى جنب مع الجيش العراقي لاستعادة الموصل معربا عن امله في ان تكون هذه الخطوة هي “لبنة قوية للعلاقات مع بغداد”.
وأكد أن هناك “تنسيقا كاملا” مع بغداد بشأن معركة استعادة (الموصل) التي تحقق القوات فيها “نجاحا كبيرا” معربا عن امله في ان تقضي هذه العملية على (داعش) وأن يتم تحرير (الموصل).
واعتبر البارزاني هذا اليوم “تحولا تاريخيا في الحرب ضد الارهاب” معربا عن شكره للتحلف الدولي لتقديم الدعم لهذه العملية.
ولاتزال القوات العراقية وقوات البيشمركة تتقدم وتسيطر على المزيد من القرى في الموصل في الوقت الذي تفيد فيه مصادر مطلعة بأن خطوط الصد الأمامية لتنظيم (داعش) انهارت في (بعشيقة) شمال شرقي الموصل بضربات عنيفة للتحالف الدولي وقوات البيشمركة.
من جانب آخر دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر في بيان صحفي اليوم الى الخروج بمظاهرة حاشدة غدا الثلاثاء امام السفارة التركية في بغداد “احتجاجا على التوغل التركي في الاراضي العراقية”.
وحث الصدر اتباعه على التوجه نحو السفارة التركية “ليسمعوا صوتهم بالطرق السلمية والادبية ومن دون تعد عليها او على علم الدولة وبهتافات موحدة واخلاقية” مشيرا الى ان المظاهرة ستكون “دعما للجيش العراقي في معركة تحرير الموصل من الارهابيين ومن الترسانة التركية التي تجثم على ارض المحافظة من دون احترام لاراضيها وسيادتها”.
واكد الصدر ان الحرب في الموصل “ليست حربا طائفية وانما هي حرب الجيش والقوات الامنية ضد الارهاب”.
وتشهد العلاقات بين انقرة وبغداد توترا بعد قرار مجلس النواب العراقي اعتبار وجود القوات التركية في معسكر (بعشيقة) “قوات محتلة معادية” اثر مصادقة البرلمان التركي في الأول من الشهر الجاري على تمديد تفويض قرار حكومي يجيز للقوات التركية شن عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام.