عربي وعالمي

“شيوخ” إماراتيون يتعرضون لإطلاق نار في باكستان بسبب “الحبارى”

عرض شيوخ إمارتيون لإطلاق نار في إقليم بلوشستان الباكستاني من قِبل مجموعة من المتمردين.

مسؤول محلي قال بحسب “بي بي سي”، إن الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتية، كان يقود قافلة من الصيادين تضم 30 عربة رباعية الدفع.

وقال مسؤولون آخرون إن المسلحين تركوا الرجال ينصرفون بعد إنذارهم بعدم الصيد في المنطقة، وذلك بعد إطلاق النار على عربتهم.

صحيفة “ديلي باكستان” قالت إن الشيخ سيف بن زايد آل نهيان كان يقود القافلة عندما تعرضت للهجوم. ومع ذلك، بقي دون أن يصاب بأذىً بالحادث، في حين تضررت سيارتان من القافلة الإثنين 19 ديسمبر/ كانون الأول 2016.

وتمت مهاجمة القافلة من قِبل 5 من راكبي الدراجات النارية الذين تمكنوا من محاصرة القافلة وطالبوا القافلة بالمغادرة ثم أطلقوا النيران، وهشّموا نوافذ إحدى السيارات ومزقوا إطاراتها، إلا أن أفراد قوات حرس الحدود وغيرهم من رجال الأمن ردوا على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار من مكان الحادث.

وبحسب “بي بي سي”، أعلنت جبهة تحرير بلوشستان مسؤوليتها عن الحادث.

وقال بيان للجبهة: “مقاتلونا تركوا الشيوخ ينصرفون دون أذى من منطلق علاقاتنا وقيمنا المشتركة، على أمل ألا يحصلوا في المستقبل على تصاريح صيد من دولة الاحتلال الباكستاني في بلوشستان”.

وفي الشهر الماضي، حذرت الجبهة الصيادين العرب من التحرك في المنطقة بصحبة قوات الأمن الباكستانية.

وتظاهر المئات في بلوشستان، الثلاثاء، ضد رحلات الصيد التي يقوم بها الأثرياء العرب إلى باكستان سنوياً.

ويقول المزارعون إن رحلات الصيد هذه تعرّض الطيور للخطر وتدمر المحاصيل.

وحذرت إحدى مقاطعات باكستان أثرياء عرباً من محاولة صيد طيور “الحُبارى”، متحديةً بذلك سياسة الحكومة الباكستانية التي اعتادت إعطاء تراخيص الصيد لحلفائها العرب.

ويتم تخصيص مساحات من موطن طيور الحبارى المهاجرة في فصل الشتاء لبعض الأثرياء من دول الخليج، حيث يأتون بأسلحتهم داخل سيارات خاصة ومُجهزة بأنظمة الرادار لتتبّع الطيور، وفق ما جاء في صحيفة الغارديان.