عربي وعالمي

طهران تحذر: مستعدون لإعادة برنامجنا النووي.. إذا لزم الأمر

مع اعتبارها عدم تطرق الرئيس الأميركي الجديد لموضوع الاتفاق النووي في خطاب التنصيب، فإن إيران حذرت بأنها مستعدة اذا لزم الأمر لإعادة برنامجها النووي إلى حالته الإعتيادية في حال تمزيق ترمب للاتفاق.

واعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي أن عدم إشارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الى ايران في كلمته خلال مراسم التنصيب، بأنه قضية ايجابية.

وأضاف انني شاهدت مراسم التنصيب بدقة واستمعت الى كلمة ترامب ولم يدل باي تصريح حول ايران وهذه قضية ايجابية. وقال صالحي في تصريح لشبكة (سي بي سي) الكندية  إنه ليس في موقع يسمح له بالتخمين ولكن علينا ان ننتظر ونرى لاننا فيما مضى سمعنا أصواتا متعددة، وأضاف: اذن علينا ان ننتظر لنرى ما سيحدث فايران بلد يتحلى بالصبر ونحن لن نتصرف على عجل.

وردا على سؤال مراسل (سي بي سي) حول رد ايران على احتمال الغاء الاتفاق النووي من قبل ترامب، قال صالحي ان رد ايران سيكون متناسبا، واضاف لقد فعلنا ذلك ايضا مثل هذا العمل (في عام 2005)، فعندما فشل الاتفاق في الخروج باية نتيجة استطاعت إيران استعادة نشاطاتها النووية بسرعة. وأوضح المسؤول الإيراني اننا نستطيع بسهولة كبيرة ان نعود الى الوراء بسرعة … ليس العودة الى ماكنا عليه قبل الاتفاق بل الى مواقع اعلى بمرات من الناحية التقنية “أنا لا اتمنى أن أرى مثل هذا اليوم وحتما لا نرغب في اتخاذ مثل هذا القرار ولكننا على استعداد لذلك.

وإلى ذلك، انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، نهج حكومة ترامب الذي نشر على موقع البيت الابيض أمس السبت وتضمن التاكيد على التصدي للصواريخ الايرانية.

وقال صالحي ان الولايات المتحدة تبعد 16 الف كيلومتر عن ايران ونحن لانسعى مطلقا الى صناعة صواريخ بهذا المدى. ووصف الإشارة الى قدرات ايران الصاروخية في الوثيقة المنتشرة من قبل الادارة الاميركية الجديدة بانها خطوة سياسية وقال ان هذه الخطوة لا تنسجم مع اي منطق.

واعتبر صالحي أن ما أعلنته الحكومة الأمريكية بشأن بناء منظومة دفاعية صاروخية لمواجهة إيران وكوريا الشمالية، بأنها “هراء”.