سيارة إسعاف تقف في موقع اطلاق النار عند المركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك يوم الأحد. تصوير: ماتيو بيلانجر - رويترز.
عربي وعالمي

كندا: المحتجز المسلم في هجوم مسجد كيبيك “شاهد”.. وليس مشبه به

تحديث 1

قال مصدر مطلع لـ «رويترز» إن الطالب الجامعي، ألكسندر بيسونيت، هو المشتبه به الوحيد في حادث إطلاق نار جماعي في مسجد بمدينة كيبيك أودى بحياة ستة مصلين الليلة الماضية.

وأضاف المصدر أن شخصاً ثانياً رهن الاحتجاز يعتبر الآن شاهداً وليس مشتبهاً به.

وكان المفتش في شرطة كيبك دوني توركوت أفاد، الاثنين، أن أحد المشتبه بهما في عملية إطلاق النار داخل مسجد المدينة والتي أوقعت ستة قتلى وثمانية جرحى، اتصل بالشرطة لتسليم نفسه.

وعرفت وسائل الإعلام المحلية عن المشتبه بهما باسمي ألكسندر بيسونيت ومحمد خضر، مشيرة إلى أن الثاني من أصل مغربي، غير أن الشرطة رفضت تأكيد هويتيهما مكتفية بالقول إنهما كنديان.

وكان محققون في الشرطة الكندية الاتحادية قد أعلنوا أن مشتبها به في عملية إطلاق النار داخل مسجد كيبك اتصل بهم لتسليم نفسه.

أفاد المفتش في شرطة كيبك دوني توركوت، الاثنين، أن أحد المشتبه بهما في عملية إطلاق النار داخل مسجد المدينة والتي أوقعت ستة قتلى وثمانية جرحى، اتصل بالشرطة لتسليم نفسه.

وعرفت وسائل الإعلام المحلية عن المشتبه بهما باسمي ألكسندر بيسونيت ومحمد خضر، مشيرة إلى أن الثاني من أصل مغربي، غير أن الشرطة رفضت تأكيد هويتيهما مكتفية بالقول إنهما كنديان.

وتلقى رقم الطوارئ في الشرطة في الساعة 19,55 (0,55 بتوقيت غرينتش الاثنين) أولى الاتصالات التي أفادت عن إطلاق نار في المركز الثقافي الإسلامي في كيبك، فوصلت الشرطة إلى الموقع بعد دقائق وقبضت على مشتبه به أول في جوار المسجد.

وقال توركوت إنه قرابة الساعة 20,10 (1,10 بتوقيت غرينتش الاثنين) اتصل المشتبه به الثاني برقم الطوارئ ذاته “ليتحدث عن عمله”.

وأوضح الضابط في الدرك الكندي (الشرطة الفدرالية) مارتان بلانت “قال إنه ضالع في الحادث”.

ولم توضح الشرطة ما إذا كان الشاب الذي يتراوح عمره بين 25 و30 عاما أبدى ندماً على عمله أو كشف عن دوافعه.

وروى توركوت أن المشتبه به قال بسرعة للشرطيين إنه ركن سيارته على مسافة عشرين كلم وإن بوسعهم توقيفه.
وتم اعتقاله في الساعة 21,00.

وجرت عمليات دهم باكراً صباح الاثنين في منزل قريب من المسجد على مقربة من جامعة لافال، على مسافة 10 كلم من قلب كيبك التاريخي.
وندد عميد الجامعة دوني بريار بـ”أعمال مشينة، لاإنسانية وإرهابية”.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن المشتبه بهما على علاقة بالجامعة حيث كان ألكسندر بيسونيت يدرس العلوم السياسية.

وقالت المتحدثة باسم مركز كيبك الاستشفائي جنفياف دوبوي إن خمسة من الجرحى الثمانية ما زالوا في حال حرجة.

الوسوم