انتقد الدكتور محمد نور فرحات – أستاذ تاريخ وفلسفة القانون بجامعة الزقازيق – قيام البعض بالهجوم على الأصوات التي توجه نقدًا لاذعًا ووصفها بأنها “دعاية مضادة”.
وقال “فرحات” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “يتحدثون عن الدعاية المضادة : مضادة لماذا ؟ لمشروعات تقام دون دراسات ثم يتم التراجع عنها ويدفع الشعب ثمنها ؟ لبرلمان اختاره الأمن ويديره الأمن يعتبر مناقشة ميزانيته أمن قومى ويتقاعس عن تنفيذ أحكام القضاء ؟ لانتهاك غير مسبوق للدستور ولقوانين مصادرة للحريات ؟ لتحول الحبس الاحتياطى لاعتقال مقنع ؟ لاختطاف الشباب من على المقاهى ؟ للتنازل عن الأرض المصرية ؟ لقرار اقتصادى غير مدروس بتعويم الجنيه أدى إلى تدنى دخول ومدخرات قطاعات واسعة من المصريين لأكثر من النصف واشتعال الأسعار” حسب تعبيره.
وأضاف: “فرق بين الدعاية الكاذبة المضادة والواقع الذى يعلن عن نفسه ويعايشه الناس” .. مضيفًا: “لا يكفى أن يظهر مثقفو كل العصور فى وسائل الإعلام للحديث عن الدعاية المضادة ومكافحة الإرهاب . نعم لمكافحة الإرهاب . وتحية للشهداء والأبطال والجنود الرابضين . ولكن هذا يجب ألا يتخذ ذريعة للدفاع عن السياسات الخرقاء. لو كنتم جادين تعالوا تنتناظر أمام الجميع ولا نمارس دعايات جوبلز.
أضف تعليق