قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للصحفيين إن البيت الأبيض تسلم خطة أولية تم وضعها بقيادة الوزارة لهزيمة تنظيم داعش وإن وزير الدفاع جيم ماتيس سيطلع مسؤولين كبارا بالإدارة عليها في وقت لاحق.
وأبلغ الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاغون الصحفيين أن الخطة إطار عمل لخطة أوسع وتتناول أنشطة داعش في مختلف أنحاء العالم وليس في العراق وسوريا وحسب.
وقال ديفيز إن الخطة ستحدد ما يمكن فعله لهزيمة داعش ووصفها بأنها ستقود إلى هزيمة سريعة للتنظيم.
وأضاف أن ماتيس سيعرضها على أعضاء بالإدارة الأميركية في وقت لاحق الاثنين.
وتطرح الخطة في وقت حاسم بالنسبة لجهود التحالف الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في العراق وسوريا وقد تؤدي إلى تخفيف بعض القيود التي فرضتها الإدارة السابقة تحت قيادة باراك أوباما ومنها تحديد حد أقصى لعدد الجنود.
وتقول إدارة ترامب إن هزيمة “الجماعات الإرهابية” واحدة من أولويات أهداف السياسة الخارجي
وقال القائد الأميركي اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند من بغداد إنه يعتقد أن القوات المدعومة من واشنطن ستسيطر على مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية وهما أكبر معقلين للتنظيم خلال الشهور الستة المقبلة.
وتتوقع القوات العراقية خوض معركة شرسة ضد التنظيم لاستعادة الموصل.
وفي سوريا ينبغي للولايات المتحدة حسم أمرها من مسألة تزويد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية بالسلاح رغم اعتراض تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي التي تصف أفراد الوحدات بالإرهابيين.
وشارك في إعداد الخطة وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزارة الخزانة ووكالات المخابرات الأميركية.
وقال ديفيز إنه إضافة إلى الدبلوماسية ستشمل الخطة إطارا عسكريا يعتمد على الإمكانات والأهداف في ساحة القتال.
أضف تعليق