عربي وعالمي

بدء سريان حظر الإلكترونيات.. والمسافرون حائرون

دخل الحظر على حمل أجهزة الكومبيوتر المحمول والألواح الإلكترونية على متن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، الذي يشمل 7 دول عربية وتركيا حيز التطبيق، أمس، وسط انقسام بين المسافرين حول مبرراته.

وفي مطار دبي الدولي الذي يستقبل أكبر عدد من المسافرين في العالم، نشرت شركة «طيران الإمارات» عدداً كبيراً من موظفيها، أمس (السبت)، لشرح إجراءات المنع للمسافرين، وعرض «أنشطة ترفيهية» بعد التسجيل للرحلة.

وأعلنت الشركة أنها ستقدم خدمة مجانية تتيح للمسافرين إلى الولايات المتحدة عبر دبي استخدام حواسيبهم وأجهزتهم اللوحية حتى بوابة الصعود إلى الطائرة. وفعلت شركة الطيران التركية الشيء ذاته في المطارات التركية.

وصباح أمس، في مطار دبي، بدا بعض الركاب مستعدين للتأقلم مع الوضع. وقالت امرأة: «أحضرت معي كتابين. لم أقرأ منذ مدة!». وفي حين قالت ديبي كورفيلد، وهي بريطانية مقيمة في قطر وتسافر ثلاث مرات في العام إلى الولايات المتحدة ضمن عملها: «أتفهَّم الجوانب الأمنية»، فإنها أضافت: «عندما أحتاج للعمل على متن الرحلة فسيحدّ (المنع) من ساعات العمل المتاحة لي».

بدوره، أبدى صمويل بيتر، المسافر مع عائلته، انزعاجه، وقال: «لديَّ طفلان، وهما يصطحبان لوحهما الإلكتروني على الدوام».

من جانبها، قدمت شركة «الاتحاد» لركابها المسافرين إلى الولايات المتحدة خدمة متميزة تتيح لهم تجاوز التدقيق والجمارك لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة، إذا سافروا من أبوظبي. وهو المطار الوحيد في العالم الذي يقدم هذه الخدمة. وقالت «الاتحاد» لوكالة الصحافة الفرنسية: «لن يضطروا للانتظار إثر وصولهم إلى الولايات المتحدة».