عربي وعالمي

أنقرة تخرج عن طورها وتحذر روسيا: لا أحد يمكنه تأييد جريمة خان شيخون

خرجت وزارة الخارجية التركية عن هدوئها في التعامل مع الحليف الروسي ووجّه وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الخميس 6 أبريل/نيسان، انتقاداً شديداً لدعم روسيا نظام بشار الأسد بعد يومين على هجوم يشتبه أنه كيميائي تتهم أنقرة دمشق بالوقوف وراءه.

وصرّح تشاوش أوغلو لشبكة “إن تي في” بأن “حماية روسيا لهذا النظام عمل خاطئ تماماً”، مضيفاً أن أحداً لا يمكنه “تأييد هذه الجريمة ضد الإنسانية”.

يذكر أن مدينة خان شيخون تعرضت قبل يومين إلى هجوم جوي بالسلاح الكيميائي، يعتقد أنه من تنفيذ النظام السوري، بينما تنفي الحكومة السورية استخدام أي سلاح کيميائي، قائلة إنها ليس لديها أي نوع من الأسلحة الكيميائية منذ تسليم ترسانتها الكيميائية من قبل.

ووقع الهجوم في مدينة خان شيخون بريف إدلب، ما أدى إلى وقوع 100 قتيل معظمهم من الأطفال، ونحو 400 مصاب. وتتهم المعارضة السورية نظام بشار الأسد باستخدام غاز السارين في القصف، قائلة إن الأعراض التي يعاني منها المصابون ترجح ذلك، والتي تتمثل بخروج زبد أصفر من الفم وتشنج كامل.

ومن جهتها تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن طائرات سلاح الجو السوري قصفت مستودعاً للذخائر يحتوي على أسلحة كيميائية ومعملاً لإنتاج قنابل تحتوي على مواد سامة. في حين رفضت فرنسا على لسان مندوبها لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر الرواية الروسية.