عربي وعالمي

آلاف البالونات تحلق في سماء العالم تضامنا مع إدلب

أطلق نشطاء حقوق إنسان، السبت، آلاف البالونات في أجواء 18 بلدا حول العالم، من أجل إثارة انتباه الرأي العام الدولي للقتلى المدنيين جراء قصف النظام السوري وحلفائه لمدينة إدلب.

وأشرفت على المبادرة منصة “WeAreTheLove” المعنية بحقوق الإنسان، ونظمت في عواصم عالمية أنقرة ولندن وباريس وبروكسل ولاهاي وبرلين وجنيف وفيينا.

كما نظمت في واشنطن وليوبليانا (عاصمة سلوفينيا) وزغرب وسراييفو وبودغوريتسا (عاصمة الجبل الأسود)، إضافةً إلى بريشتينا وسكوبيه وتيرانا وأثينا وإدلب.

وفي حديث للأناضول، قال المتحدث باسم المنصة في تركيا طلحة كسكين إن المبادرة تهدف للتضامن مع سكان إدلب.

ولفت إلى تصريحات سابقة لنائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، قالت فيها إن “الهجمات على إدلب المستهدفة لملايين الأطفال والنساء والرجال، تعد من أكبر المآسي الإنسانية في التاريخ المعاصر”.

وأردف: “نهدف عبر هذه المنصة إلى تسليط الضوء على الجرائم الإنسانية ضد المدنيين في إدلب، والضغط باتجاه محاسبة المسؤولين عنها”.

ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة، تزامنا مع عملية عسكرية برية على الأرض.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام نفسه.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وحاليا، يقطن في منطقة “خفض التصعيد” نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.