أقلامهم

الهاشم يناشد وزير الداخلية الاستعانة بدرع الجزيرة لقمع المتظاهرين في ساحة الصفاة

فؤاد الهاشم

 من «لينين» إلى.. «قريط بن أنيف»!!

.. اشتهرت ساحة «الصفاة» – عبر التاريخ الكويتي الممتد لثلاثمائة سنة – بانها مكان للاغنام والرعيان وباعة اللبن و«الاقط» والجراد و«العشرج» وحتى.. «الرمث»، لذلك لا اريد لتلك القلة من الشباب «المقصوص عليهم» – والنساء ايضا – ان يذهبوا الى هناك يوم الجمعة القادم، لان الرعيان الذين يتقدمونهم ليسوا اكثر من «باعة شعارات واهل لحى زائفة» ومن عشاق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تمنحهم «الوناسة» و.. «الشيكات»!! هذا أولا، وثانيا: إن أرادوا التجمهر.. او التجمع – او التظاهر وهذا حق من حقوقهم، فليكن في ساحة «الارادة» وليس «الصفاة»، لان ارزاق الناس في محلاتهم التجارية هناك سوف تتأثر، وتتعرقل حركة السير، وتتعطل مصالح المواطنين والمقيمين، ويتعذر مرور سيارات الخدمات من اسعاف أو حريق او شرطة في حال حدوث طارئ.. لا قدر الله!! اقول لهؤلاء الشباب – والبنات – الذين سيسيرون خلف «رعيان الديموقراطية وجراد التأزيم وعشرج الاستجوابات».. انكم.. «تذكرونني بشبابي» ايام كنا نصدق اطروحات «الحكيم – أحمد الخطيب»، وجماعة «الطليعة»، ونركض خلفهم – شبانا وشابات – كالخرفان و.. النعوج!! بالامس، كان «الدكتور»، واليوم صار «البراك»! بالامس، كان «ماركس»، واليوم صار.. «ابن تيمية»!، بالامس كان «جيفارا»، واليوم صار.. «المملوح»!! بالامس، كان «يا عمال العالم.. اتحدوا»، واليوم.. «يا طالبان الكويت.. اتحدوا»! بالامس، قال «لينين، واليوم صار.. «قال قريط بن انيف»!! في الماضي هرستنا رياح ايديولوجياتهم، وفي الحاضر، اغرقتنا «سعابيل» صراخهم! في الماضي كانوا حليقي الذقون طوال الدشاديش مؤدلجي العقول!! وفي الحاضر، صاروا طوال اللحى، قصار الدشاديش.. ناقصي عقول!! دنيا دوارة.. لا ترحم.. إنساناً.. «كان لنفسه ظلوماً»!!

???

.. تصريح لوزير الخارجية الدكتور الشيخ «محمد الصباح» – قبل أيام – قال فيه.. «طلبنا من وزير خارجية إيران منع – بشكل كامل – تصريحات مسؤولين إيرانيين لا تنم عن حسن نوايا، وتحمل لغة عالية من التهديد والتشكيك»!!

نقول لمعالي الوزير «الصباح» إن.. رئيس الجمهورية – هناك – لا يستطيع أن يقيل وزيراً من منصبه، فكيف تتوقع من وزير الخارجية أن يمنع مجانينهم في الاستخبارات والبحرية والبرية والجوية وغيرها من الإدلاء بتصريحات مخبولة»؟!!.. وزير الخارجية الإيراني لا يستطيع – حتى – أن يتحكم في «زرار قميصه العلوي»!!

???

.. قالت دكتورة كويتية.. في لقاء معها نشرته جريدة «الوطن» يوم أمس حول موضوع الرجال الذين تقودهم زوجاتهم ويطلقون عليهم – محليا – لقب «سكانه مرته» – إنها.. «تعلم أولادها وتدربهم على طاعة زوجاتهم»!! أقول للدكتورة.. «لو كانت عندي زوجة مثلك، لتزوجت عليها – بعد هذا التصريح – مغربيتان و.. أردنية»!!

???

.. خاص و.. حصري:

.. الرئيس السوري «بشار الاسد»، عقد اجتماعا مغلقا وسريا – في العاشرة من صباح يوم امس – مع رئيس جهاز استخباراته «علي مملوك» لتجهيز خطة شياطينية ضد بلدين خليجيين يعتقد النظام هناك انهما وراء المؤامرة عليه وعلى حزبه الرائد!

???

.. ما نشرناه – في هذا العمود – قبل اكثر من عشرة أيام حول اتصالات سورية مع اسرائيل قام بها «رامي مخلوف» – ابن خال الرئيس الاسد – من اجل «الحصول على دعم واشنطن وتل ابيب لإيقاف الانتفاضة في بلده»، اكدتها الصحافة الاسرائيلية الصادرة يوم امس الاول منها صحيفة «يديعوت – احرونوت»، ونقلت منها بعض الصحف الكويتية اليومية الزميلة.. يوم امس!! نظام دمشق «زاد البيعة شوية»، وعرض بيع «حزب الله وسماحة السيد».. بجرة قلم واحدة!! المهم، ان جريدة «الوطن» سبقت الصحافة الاسرائيلية ووسائل اعلامها بنشر أخبار تتعلق بهم.. بعشرة أيام!

???

.. أخشى على الرئيس الامريكي «اوباما» ان يلقى مصير «كنيدي».. ان اصر على مواجهة «نتنياهو» و«ايباك» و«يوسف عوفاديا»!!

???

.. آخر ..اقتراح:

.. أتمنى على وزير الداخلية الشيخ «أحمد الحمود» ألا يرسل قواته الخاصة الى ساحة «الصفاة» – يوم الجمعة القادم- لفض تلك التجمعات غير الشرعية، بل يستدعي لهم ..«درع الجزيرة»!.. «محد يداوي مخابيل الاستجوابات إلا.. سباع الدرع»!!

???

..آخر حادثة.. طريفة:

.. عراقي – في احدى الفضائيات وهو أمام مركز حدود سوري مع العراق – يصرخ.. «شنو هالحالة؟ شنو هالطرطرة؟! أشرد وانهزم من العراق على مود التفجيرات الارهابية الى سورية! وهسع أشرد وانهزم من سورية على مود هالذبحة اللي صايرة عندهم.. الى العراق! إحنا العراقيين.. متى الله يريدن يرضى علينا»؟!.

???

.. آخر.. خبر:

.. قائد «الباسيج» الايراني يتهم الرئيس «نجاد» بالانتماء والتجسس لحركة «مجاهدي خلق» المعارضة، وفي نفس الوقت، يتهم «نجاد» – وجماعته – قائد «الباسيج» بالتجسس لنظام صدام حسين حتى الى ما بعد سقوطه بقليل!! اسأل النائب «فيصل الدويسان» عن رأيه في هذا الامر، وهل سيقول.. «شنو فيها؟ ما فيها شي! اسرائيل تتجسس على امريكا وكل شي تمام»!!.. «اذا قلت جذي، السفير الايراني.. يزنطك»!!

???

.. تنويه وتصحيح:

.. جاء في مقال يوم امس الاول اسم «عبدالمحسن ناصر السعيد»، والصواب.. «عبدالرحمن ناصر السعيد» – ابو ناصر – لذا اقتضى التصحيح والتصويب لان خطي – بالقلم الاسود – مثل «الخط المسماري» الذي يحتاج لـ«ازميل» لفك طلاسمه!