سبر القوافي

وخاب ظني

وخاب ظني .. 

عندما.. يتمرجح الشعر..  و يعانق السماء والإحساس يبحر بعيداً ..  مصاحباً صوت ارتطام الماء.. فيه.. 

نرى ..  أحرف   .. حمامة الشعر  .. مشاعل الدوسري …   في قمة الجمال ..  والعذوبه الطاغيه ..  مشاعل … في  تجربه شعريه راقيه جداً ..  أضاءت  ظلما الكلمات وأشعلت في دروب الشعر .. نور ..  بشموع الابداع ..  الذي لا يطفأ ابداً  … 

” مَاتَتْ غْصُونِي وَلَا جَانِي رَبِيعَك

وُخَاب ظَنّي “

مساحات مخضوضره .. من أبجديات الجمال …   و سمفونيه .. تستحق .. أن تسمعها  بقلبك قبل أن تقرأها بعينك :

علَى ذَاكَ الرّصِيف

وَانَا اتَبَادَل مَعَ ذِكْرَاك : ضَحْكَة

مَا نِطَق جَرْحِي

وَرَا الضّحْكَات حيـــفْ ؟!!

لِينْ صَارْ النّوُر ظَلْمَا ..

وَ

لُونيِ البَاهِت غَدَا عَطْشَان يَلْهَثْ

والْخَرِيف

أَوْرَاقَه تِلاعِبْ صَفْحَة الْمَا

وَانَا اتَساقَط مَعَ أَوْرَاقَه حَسَايِف

لِيه خَايِف ..؟

يِمْكن أَظْما ؟!!

أَنَا غَرْقَانَة .. وِسِط خُوفِي

وِخَايِف !!

أَدْرِي إِّنِي كِنْت خَضْرا

وِسْط عِشْبِك

وَمَنْت شَايِف؟!

مَاتَتْ غْصُونِي وَلَا جَانِي رَبِيعَك

وُخَاب ظَنّي

واغْرَقَت فِي صَمْتِي الْخَايِب

شِفَايِف

مشاعل الدوسري