سبر أكاديميا

ابن الـ 10 سنوات اتهم بالإساءة للكويت
التربية تتراجع.. وتعيد الطفل المصري لدراسته

تراجعت وزارة التربية عن قرارها بفصل الطفل المصري محمد فتحي ابن العشر سنوات، الطالب في الصف الخامس الابتدائي، حيث أبلغت الإدارة والده بعودته لمقاعد الدراسة أمس الجمعة.


وكانت وزارة التربية اتخذت قرارا بفصل الطفل من كل المدارس، على خلفية سؤاله معلمته عن”الثورة في الكويت”.


الأب الذي يعمل أستاذاً بالجامعة أبلغ صحيفة “الراي” الكويتية السبت، أنه تلقى أمس اتصالا من الإدارة القانونية التي رفع اليها تظلما بعد أن سدّت أمامه كل السبل التي سلكها، لتبلغه منطوق قرارها بإعادة ابنه إلى الدراسة، وأبلغته أيضا أن في مقدوره أن يكمل اختبارات يوم غد الأحد أسوة ببقية زملائه.


وقال والد باسم إن الإدارة القانونية نظرت في الموضوع بناء على كتاب التظلم وقررت أن يعود إلى مقاعد الدراسة، مثمنا تفهم المسؤولين التربويين لقضيته والمبادرة إلى معالجة الخطأ.


وكان وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي قال إن قضية الطالب ليست فقط كلمات ثورة بل هناك اساءة مباشرة للبلد أعف عن ذكرها كما وردني من مستندات.


وكان محضر التحقيق مع ابن العشر سنوات أثبت بشهادة زملاء للطالب تعديه بكلام غير لائق يمتهن من سيادة البلاد بقوله «مصر عالي عالي والكويت تحت…!!».


وكان عدد من النواب قد تفاعلوا مع مشكلة الطالب، وطلب النائب مرزوق الغانم من وزير التربية أحمد المليفي أن يعيده إلى مدرسته على الفور.


ومن جهته، خاطب النائب الدكتور حسن جوهر وزير التربية بأن «فصل طفل بريء وحرمانه من التعليم خطيئة لا تغتفر ولا تليق بسمعة التعليم في الكويت”.