أقلامهم

مشاري عبدالله الحمد يصل الى نتيجة يحمل فيها مسؤولية تردي الأوضاع وسوء الألفاظ الى الحكومة والمجلس

ديمقراطية «جليل الحيا» …!  
 
مشاري عبدالله الحمد 


ئلكلمة التي تعتلي المقال كانت اللفظ المشترك بين النائب مسلم البراك والوزير على الراشد والمؤسف أن وسائل الاعلام والعبدلله نجد أنفسنا مضطرين أن نقف عند هذا اللفظ، الحوار منذ مدة وهو منحدر بين النواب بعضهم البعض والنواب والوزراء من جهة أخرى واللغة لا أعرف الى أين ذاهبة حتى الضرب ضربوا بعضهم، سيقول أحدهم من الذين لا ينظرون للنتائج ولكن يبحثون دائما عن أحدهم ليلقي عليه اللوم بأن فلانا هو من بدأ الشجار وآخر سيرد لم يكن يجب الاخر أن يرد.
الواقع يقول إن كل أنواع الحوار أصبحت فقط بين شخصين ونحن نتفرج بالخارج ليس لدينا عمل أو حديث نتكلم فيه سوى بطريقة الحوار بين الخرافي والسعدون أو الراشد والبراك، أين البلد يسير وما الذي تفعله الحكومة أو ما الذي يقدمه المجلس؟ كلما أردنا أن نسمع صوتا عاقلا رجعنا للخلف بسبب تيار الالفاظ السائد، الحكومة لم تنجز شيئا وتفرغت للرد على الاستجوابات ذات الطابور الطويل وكأن العمل يجب أن يتوقف حين يقدم استجواب وكأننا نريد القول للنواب …نوابنا الاحبة الوديعين  لا تقدموا الاستجوابات فالحكومة ستنشغل ولن تنفذ شيئا للمواطن طالما الاستجوابات تتوالى، النواب بدورهم تفرغوا فقط لإزاحة الاشخاص فيأتون ويلتئمون بالمجلس للتصويت على الاستجوابات أما الباقي من المواضيع من ميزانية وقضايا تهم المواطن فهي ليست بالضرورة مناقشتها أو بالاصح ليس بالضرورة حضور الجلسة من اساسها مللنا من ترديد كلمة محزن ما يحصل وبدأنا نرى أن المجتمع فقط متفرغ لصراع الاشخاص والواقع الذي نعيشه يلخص بكلمتين ،  السلطتان لا تنتجان ،  وهل هذا ما ينتظره الناس وهل انتاجية النواب مطلوبة للكوادر التي يسيل لها اللعاب عبثا ودون عقلانية ، ألا تعتقد الحكومة أنها متأخرة في تنفيذ العديد من المشاريع وألا يعتقد النواب أنهم دائما ما يجنحون لقضايا بعيدة عن اهتمام المواطن …خاصة في الاونة الاخيرة
نحن بتنا لا نناقش المشاريع ولا نناقش ما سنبني للمستقبل ولا حتى أفكار من الممكن أن تساهم في تطوير ما نعيش ولكننا تفرغنا للراشد ماذا قال والبراك ما رده …هل تعتقدون أن هذه هي الديمقراطية ؟ ..فكروا قليلا قبل الاجابة ..ودمتم
 
نكشه القلم
 
لا يمكنك المطالبة بشيء طالما لم تؤد ما عليك …