أقلامهم

أنصح تسمية كتلة الوطني بكتلة يخزي العين للتجارة العامة والقومسيون.. عبدالهادي الجميل

ضحك كالبكا

كتب عبدالهادي الجميل

قال النائب صالح الملا بأنه يخشى على كتلة العمل الوطني من عيون بعض الكتل الأخرى بسبب النجاحات التي حقّقتها الكتلة مؤخرا. ولو كنت مكان النائب الملا؛ لوقفت صباح الخميس أمام باب البرلمان، ومعاي دلّة قهوة و سطل اخضر متروس فناجيل، و لمنعت دخول أي نائب للمجلس إلاّ عقب ما يتقهوى، خصوصا نوّاب كتلتي الشعبي والتنمية اللي لازم الواحد منهم يشرب 3 فناجيل، و10 فناجيل للنائب روضان الروضان بروحه “ اهب يا عيونه”. أمّا النوّاب العقلاء فلا يُصب لهم الفنجال لأنهم مب كفو. أي نائب سيرفض يتقهوى، يتم رفع أمره إلى مكتب المجلس الذي سيمنعه من دخول البرلمان لأنه حسود، فيصير عندنا شخصين ممنوعين من دخول برلمان “خال الأمّة”، الأول عباس الشعبي والثاني النائب أبو عيون حارة.

عندما ينتهي بقية النواب من شرب القهوة، أحط الفناجيل في السطل وأذهب لمكتب النائب مرزوق الغانم حيث يجتمع أعضاء الكتلة عنده، عشان أسقيهم من غسول الفناجيل لمنع مفعول العين، وبالنسبة لأسيل العوضي فيجوز خلط غسول الفناجيل بالموكا لأن مش معقول ان أسيل تشرب نفس ما يشربه النائب عبدالرحمن العنجري، خصوصا بعد أن اختلفت المشارب مؤخرا. 

ما ينلامون أعضاء الوطني إذا خافوا من الحسد، احد يشوف النائبين عادل الصرعاوي وعبدالله الرومي”اسم النبي صاينهم وحارسهم” وما يحسدهم؟ وسامة و رزانة ومواقف مبدئيّة غير عنصريّة، إلى درجة أنهما لو خاضا الانتخابات في الفردوس وأبوحليفة لاكتسحا مرشّحي المطران والعجمان، ولـ نالا من الأصوات أضعاف ما ينالانه في مناطقهما الداخليّة، “و لا هي  بالذمّة”. 

النائب الصرعاوي أطيب من سبع عشرة كيكة مافن بنكهة الشيكولاتة، والنائب الرومي أنفع من سبع عشرة قارورة عسل تهامي، وكأن الشاعر عناهما بقوله:

كيك وعسل لكن ماهو في صحون 

ودعاك من عين الحسود غطاك له

الله لا يعطيه ناسٍ ينظـلون

ويستـر عليـه مـن النحـل لا ياكلـه

في حال عدم فهم النائبين لبعض مفردات الشعر، فانصحهما بأن يطلبا المساعدة من زميلهما الغانم الذي سيجد التفسير الوافي لدى النائب الشعبي خالد الطاحوس، شريكه السابق في مكتب الارتباط الذي كان يتولّى مهام التنسيق بين كتلتي العمل الوطني والعمل الشعبي قبل أن تنقلب الأولى على الثانية بعد انتفاء الحاجة لها في أعقاب استقالة الشيخ أحمد الفهد التي تؤكد الكتلة بأنها لم تكن نتاج صفقة مع الحكومة، وفي ذات الوقت؛ ترفض الكتلة مساءلة رئيس الوزراء رغم أنها – في بيان أمس الثلاثاء-  وصفته وحكوماته السبع السابقة بالفشل والعجز!! 

 أقترح على النائب الغانم أن يحمي كتلته الذكيّة من عيون النوّاب الفارغة، ويتم ذلك عن طريق رسم شكل الكف الأزرق على أبواب مكاتب أعضاء كتلة العمل الوطني التي ينبغي تغيير اسمها إلى كتلة “يخزي العين” للتجارة العامة والقومسيون.