سبر أكاديميا

الوطيب يستنكر تجاهل الملحقية الكويتية في باريس لحقوق الطلبة

استنكر رئيس الهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا والدول المجاورة محمد محسن الوطيب التجاهل المتعمد من قبل أعضاء الملحقية الثقافية الكويتية بباريس لمطالب الطلبة والطالبات الكويتيين الدارسين هناك وعدم تعاونهم المتعمد مع الهيئة الإدارية للفرع والمنتخبة من قبل الجموع الطلابية لتمثيلها والتعبير عن مطالبها وتحقيق مكتسباتها وطموحاتها المشروعة. 



وقال الوطيب لقد فوجئ إخواننا الطلبة المستجدين بفرنسا بقيام الملحقية الثقافية بخصم مبلغ 400 يورو من المستحقات الخاصة بكل طالب وعند استفسارنا عن سبب ذلك أفادت الملحقية بأنه قد تم صرف بدل لاب توب لهؤلاء الطلبة مرتين بالخطأ ، حيث تم صرف البدل لهم في الكويت ثم أعيد صرفه مرة أخرى من قبل الملحقية ، مشيراً إلى أن الاتحاد حاول مع الملحقية بشتى السبل لإيجاد حل وسط لهذه المشكلة وأوضحنا لهم أنه كان يجب خصم المبلغ على دفعات أو خصم جزء منه فقط وليس كل المبلغ لاسيما وأن الطلبة ليس لهم ذنب فيما حدث وأن الخطأ هو خطأ الملحقية الثقافية خاصة وأن الملحقية لم تقم حتى بإخطارنا كأعضاء بالاتحاد وممثلين لهؤلاء الطلبة بما سوف تتخذه من إجراء بالخصم حتى يتسنى لنا تنبيه إخواننا الطلبة لتدبير أمورهم. 



لافتاً إلى أن ذلك الإجراء قد أوقع الطلبة في مأزق مادي صعب جراء خصم المبلغ دفعة واحدة ودون حتى سابق إنذار أو تنبيه والجميع يعلم ظروف الطلبة المغتربين وأنهم يرتبون معيشتهم وأمور دراستهم على أساس المستحقات الخاصة بهم ، وهو الأمر الذي تسبب في مشاكل كثيرة لبعض الطلبة جراء هذا التصرف الخاطئ من قبل القائمين على العمل بالملحقية الثقافية ، مبيناً أنه فضلاً عن ذلك الخطأ فإن الجموع الطلابية الكويتية الدارسة بفرنسا والدول المجاورة لها تعانى أيضاً من مشكلة عدم قيام الملحقية بصرف مستحقات الطلبة في موعد ثابت ومحدد من كل شهر ولكن الأمور تدار بعشوائية وهو ما يتسبب في تعرض الطلبة لأزمات ومواقف محرجة للغاية. 



وأضاف الوطيب ” إن القائمين على المكتب الثقافي الكويتي بباريس لا يدركون حجم المهام المنوطة بهم أو على الأقل لا يوجد لديهم الإحساس بمسئوليات تلك المهام ومدى أهميتها بالنسبة للطلبة اللذين يبتعدون عن أرض الوطن ويحتاجون لمن يقوم بمساعدتهم ومعاونتهم للتغلب على ما يواجههم من صعاب ومشاكل لافتاً إلى أن أعضاء الملحقية الثقافية في وادي والطلبة الدارسين هناك في وادي آخر ومتناسين أن وجودهم هناك ليس إلا للتواصل مع الطلبة ولكنهم ربما يعتقدون أنهم في نزهة أو سفرة للسياحة وليس لأداء واجب بصفتهم موظفين بالدولة يتقاضون مرتباتهم من أجل القيام بمهمتهم الرئيسية وهي معاونة الطلبة والتواصل مع فرع الاتحاد هناك كممثل شرعي للجموع الطلابية للتعرف على مشكلاتنا وهمومنا الطلابية ، مؤكداً على أن الاتحاد سبق وأوضح للملحقية الثقافية تلك المشكلات وطلبنا منهم مد جسور التفاهم والتواصل معنا دون جدوى”. 



وختم الوطيب بأن ما وصل إليه حال الملحقية الثقافية الكويتية بفرنسا من عدم الاعتناء بالطلبة وتجاهل الاتحاد المنتخب هو وضع لا يمكن السكوت عليه مناشداً السيد معالي وزير التربية والتعليم العالي والسيد وكيل وزارة التعليم العالي التدخل الفوري واتخاذ موقف حازم ضد هذا التقصير المتعمد من قبل المكتب الثقافي الكويتي بباريس.