برلمان

العازمي: يكفينا شرفاً أننا لم نتهم بنهب اموال الدولة
سلوى مدافعة عن الخرافي: الهجوم على الرئيس “الشرعي” يعكس الهزيمة السياسية

تواصلت ردود الفعل النيابية على العبارات التي أطلقها رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في مؤتمره الصحافي أمس ولاسيما قوله أن الفترة التي استغرقها مجلس 2012 لأقل من عدة الأرملة..
 
وبينما دافعت النائبة سلوى الجسار عن الخرافي (الذي اعتبرته رئيساً شرعياً) مبينة أن الهجوم عليه يعكس الهزيمة السياسية لهؤلاء، قال النائب أحمد مطيع العازمي إن مجلس 2012 يكفيه شرفاً أن نوابه من الأغلبية لم يتهموا بالإيداعات المليونية أو نهب أموال الدولة.
 
وأضاف العازمي:”إذا كان الخرافي يتحدث عن احترام الدستور فليتذكر أن المادة 6  منه نصت على أن الأمة مصدر السلطات والأمة أسقطت مجلس2009 الذي يعد استمراره مخالفا لإرادة الشعب”. 
ومن جانبها استغربت النائبة سلوى الجسار هجوم بعض النواب على تصريحات الرئيس “الشرعي” جاسم الخرافي واستدركت: ولكن هذا ليس جديداً عليهم، بل هو ما يسمى “الصراخ على قدر الألم”، مشددة على ان الهجوم على الرئيس جاسم الخرافي يعكس الهزيمة السياسية التي يعيشها نواب الأغلبية المبطلة.  
 
واضافت الجسار: ليعرف الشعب الكويتي لماذا يتخوف نواب الأغلبية المبطلة من تغيير الدوائر و آلية التصويت؟ لأن وصولهم الى الكرسي البرلماني ليس حرا بل مقيدا. 
وقال النائب الصيفي الصيفي: تذكرت بعد تصريح الخرافي امس وسخريته من اختيار الامه لمجلس 2012 “تُهدى الأمور لأهل الرأي إن صَلَحتْ …وإن تولَّتْ فبالأشرار تنقاد”.
من جهته وفي موضوع مختلف ابدى النائب السابق محمد الكندري استغرابه ممن ينسب اليه بأنه كان في ديوانية بمنطقة سلوى يطرح فيها طرحا طائفيا، مستدركا: كما انني لم اقم بزيارة دواوين سلوى في هذا الشهر الى الان!.
وقال الكندري، كما ان طرحي دائما يكون عقلانيا ومعتدلا وضد الطائفيين بشهادة كل من يسمع حديثي ولله الحمد – طبعا عدا المغرضين وغير المنصفين وممن في قلوبهم مرض، مشيرا الى ان مسلسل الاستهداف الانتخابي الرخيص بدأ مبكرا، وهو اسلوب مكشوف لا ينطلي على ابناء الدائرة الذين يتمتعون بوعي كبير وحصانة ضد الاشاعات.