شعراء سبر

القصيدة الحسينية

هذه المرة يدخل الدكتور سعد بن ثقل العجمي السياسة من باب الشعر، ليختصر المشهد المؤلم على السورية والاصطفاف الطائفي الذي أفرزته على النحو الذي جعل أدعياء حب الحسين رضي الله عنه ينحازون الى المجرم ضد ضحيته.  
وهنا القصيدة التي كتبها / نزفها د.سعد بن ثقل العجمي
 
القصيدة الحسينية
حاشاك يا “حسين” الشهادة والاقدام
حاشاك ترضى الذل لليعربيّة

في سجن سامرّا، وحواري هل الشام
وفي “قرطبة”، نفس الردي والقضيّه

شيطان ناطق شابهه آخرٍ صام
عن رفض فعل اهل النفوس الرديّه

والفاطميّة: قومها اعزازٍ احشام
روحي فدى سلالة الفاطميّة

لو الحُسين يشوف صمت اهل الاجرام
كان يتذكر صمت أنصار أميّة

يا هل الدعاوى كل طاغي وله خام..
أبيض، يكفّن فيه هو وخويّه

سبحان من خلاكم لطاغي الشام
أحلاف، واحنا للعراقين فيّه

ننصر جنود الله من كل مقدام
وفي كل هيّه نار الأحرار حيّه

والفخر: بمحمد وآله والاسلام
تشهد لهم مكه.. وثرى الغاضريّة

والسجن ما هو عيب.. العيب: الاحجام
دون الحراير، في السنين العصيّة

والطائفية: ما هي لمثلنا احزام
احزامنا: الأمة، والامة: عتيّة

قدام يا شعب الكرامات قدام
لعيون ترفات النفوس النقية
@alajmi_saad