عربي وعالمي

مسيرات إلى الحدود مع غزة
يوم الزحف المصري إلى فلسطين

بدأت أعداد غفيرة من الشباب المصري المشارك فيما يعرف بـ«يوم الزحف» نحو فلسطين المقرر في 15 مايو، الذكرى 63 لإعلان دولة إسرائيل، تصل إلى شبه جزيرة سيناء قبل الموعد المحدد بثلاثة أيام، استعدادًا للعبور إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وتأتي تلك الخطوة بعد أنباء عن عزم السلطات إغلاق مداخل ومخارج شبه الجزيرة وخاصة كوبري السلام الذي يمر فوق قناة السويس، وكذلك نفق الشهيد أحمد حمدي، مع وضع كمائن ثابتة ومتحركة سعياً للحد من النزوح إلى سيناء والانتقال منها إلى غزة من خلال معبر رفح البري.

وشهدت مدينة العريش تدفقا في أعداد الشباب المصري على الفنادق والمنتجعات والقرى السياحية. وصرح مصدر أمني مصري مسؤول أنه لم ترد تعليمات من السلطات حول كيفية التعامل مع المشاركين في يوم الزحف والذي يوافق ذكرى نكبة فلسطين والإعلان عن قيام إسرائيل عام 1948.

فيما نفت مصادر أمنية بالإسماعيلية وأخرى بهيئة قناة السويس ما تردد عن غلق منافذ المرور إلى سيناء عبر جسر قناة السويس لمنع وصول مليونية الزحف إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة وأكدت المصادر أن حركة السير تمر بصورة طبيعية أعلى الجسر مع استمرار عمل معديات القنطرة والفردان والتي تربط بين ضفتي قناة السويس .

 وأكدت أن استعدادات أمنية مكثفة تتم حاليا على مداخل ومخارج سيناء عبر مرفق قناة السويس العالمي وعلى المعديات وكوبري قناة السويس العلوي إلا أن إدارة الأمن بكوبري قناة السويس والمعديات لم تتلقى أية تعليمات بوقف حركة المرور إلى سيناء حتى الآن .

ويشارك  العشرات من الناشطين بالإسماعيلية والتراس النادي الاسماعيلي  في قافلة طبية مدعمة بالأدوية والأدوات الطبية يصاحبها عدد من الأطباء ومدربين على الإسعافات الأولية تتجه إلى رفح بعد غدٍ الجمعة في إطار جمعة الزحف المليونية المتجهة إلى الحدود الشرقية بين مصر وقطاع غزة لدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة والمقررة في 15 مايو الجاري وكسر الحصار المفروض من السلطات الإسرائيلية  على قطاع غزة .

وفي نفس السياق تنظم القوى السياسية والشعبية بالإسماعيلية مسيرة شعبية يوم الجمعة القادمة تحت اسم “جمعة النفير “تمهيدا ليوم الزحف المليوني إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة لكسر الحصار على القطاع.