عربي وعالمي

تحديث 1 .. 11 قتيلاً في حمص و9 في الحراك برصاص الأمن السوري

 (تحديث 1) قتلت القوات السورية اليوم11 مدنياً  في الرستن في خامس يوم من حصار مدعوم بالدبابات للبلدة الواقعة في وسط سوريا والتي شهدت احتجاجات في الشوارع، بحسب ما أفاد ناشطان في مجال حقوق الإنسان.

وقال عمار القربي رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان والمحامية رزان زيتونة “إن 11 مدنياً أسماؤهم غير معروفة قتلوا بنيران قناصة وأفراد قوات أمنية عندما اجتاحوا أحياء في البلدة التي يسكنها 60 ألف شخص  إلى الشمال من مدينة حمص وفرضوا حظرا للتجول.

وأضافا أن 52 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم وألقي القبض على 200 في الرستن منذ بدء الهجوم العسكري يوم الأحد.

إرتفع عدد القتلى في الثورة السورية هذا الاسبوع الى 41 قتيلاً في مدينة الرستن بمحافظة حمص وسط سوريا في عملية لقوات الأمن والجيش، في وقت سقط أيضا تسعة اخرين بلدة الحراك التابعة لمحافظة درعا جنوبي البلاد.

وبينما شكل الرئيس بشار الأسد هيئة لإرساء أسس حوار وطني، أفاد ناشطون حقوقيون أن السلطات أفرجت الأربعاء عن مئات المعتقلين السياسيين تطبيقا لمرسوم العفو الرئاسي أول من أمس.

ونقلت وكالة رويترز عن الناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة قولها إن من بين القتلى في الرستن طفلة في الرابعة من عمرها، مشيرة إلى أن القوات الحكومية طوقت المدينة الأحد الماضي، وقصفتها خلال عملية الثلاثاء.

وعن بلدة الحراك الجنوبية قال رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان عمار القربي لرويترز إن القوات السورية قتلت تسعة مدنيين في البلدة، سقطوا برصاص قناصة وايضا خلال اقتحام منازل في الحراك حيث نشرت دبابات هذا الأسبوع، ومن بين القتلى أربعة أطباء وطفلة عمرها 11 عاما.

من جهة أخرى أعلن التلفزيون السوري أن الرئيس الأسد قرر تشكيل هيئة لإرساء أسس لحوار وطني وتحديد آليته وبرنامجه الزمني، في وقت ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا ” ان الأسد كلف الهيئة التي يرأسها نائبه فاروق الشرع “بصياغة الأسس العامة للحوار”بما يحقق “توفير مناخ ملائم لكل الاتجاهات الوطنية للتعبير عن أفكارها وتقديم آرائها ومقترحاتها بشأن مستقبل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا”.