نفى عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة مصر ما نشره أحد المواقع الإخبارية من وثيقة تدل على تورطه فى صفقات تصدير الغاز لإسرائيل، حيث كذب الخبر موضحاً في الوقت ذاته أن الوثيقة هي خطاب ليس سريا لوزير البترول عام 1993 يوضح فيه موافقته على بدء دراسة أولوية لتصدير الغاز لغزة وإسرائيل، مشيراً إلى ضرورة وضع الخطاب فى إطاره السياسى والزمنى، حيث إن بدء دراسة تصدير الغاز جاء كمسار آخر مواز للمفاوضات الثنائية التى كانت تجرى ابتداءً من سنة 1992 بين إسرائيل ودول عربية أخرى؛ وذلك للتلويح بها أثناء المفاوضات.
ولم يستبعد موسى أن تكون إثارة هذا الخطاب فى الموقع الإخبارى وأحد القنوات الفضائية عن قصد، خاصة وأنه ترك وزارة الخارجية قبل 4 سنوات من بدء تصدير الغاز لإسرائيل، كما أن هذا مجال والتصدير مجال آخر ولا يوجد ربط بينهما.
وأوضح موسى أن القصد من تصريحه بأن الملف يجب فتحه والتعرف على معلومات قد تكون خفية حول الظرف التاريخى الذى كتب فيه الخطاب، وليس تبادل الإتهامات والإهانات مع آخرين.
أضف تعليق