عربي وعالمي

ملوحة بالانسحاب إذا لم تحقق المطالب
المعارضة البحرينية تتحفظ على صيغة الحوار الوطني

تتواصل الجهود الرامية والمبادرات المتعلقة بالشأن البحريني إلا أن المعارضة البحرينية أخذت طريق معاكس لا يطمئن جهود الحوار فقد أكدت مشاركتها بتحفظ وتشاؤم في الحوار الوطني الذي ينطلق عمليا الثلاثاء، مشيرة إلى أن هذه المبادرة التي تهدف الى دمل الجراح لا تقوم على تمثيل شعبي حقيقي وقد تشهد إغراق المطالب السياسية في سلة من المواضيع الأقل أهمية.


وعلى حد قول المعارضة ستبقى خياراتها مفتوحة بما في ذلك الانسحاب من الحوار، اذا فشلت هذه العملية في تحقيق مطالبها الاصلاحية وفي تجسيد “الارادة الشعبية” للبحرينيين.


وقال خليل مرزوق القيادي والنائب السابق عن جمعية الوفاق الوطني الاسلامية التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في المملكة: “منذ البداية كنا متحفظين على صيغة الحوار بدءا من رئاسته واجراءاته وتفاصيله لأنه لا يعبر عن الإرادة الشعبية الحقيقي”.


وذكر مرزوق أنه مع إطلاق الحوار رسميا يوم السبت الماضي أنه تم توضيح الصورة الحقيقية وهي أن المشاركين الـ300 لم يتم اختيارهم على أساس التمثيل الشعبي وإنما على أساس تمثيل الأفكار.