أجرى الحوار – صالح العنزي
شاعرة كويتية شابة جميلة, استطاعت ومن خلال فترة زمنية قصيرة، ومن خلال الشبكة العنكبوتية تحقيق كم كبير من المتابعين، واستطاعت أن تجعل الشعر مثل المطر.. تعشوشب به الذوائق التواقة للجمال والماء.. هنا حنان تتحدث بكل عفوية وصراحة؛ لتحتل في “سبر القوافي” مساحة شاسعة.
للتحليق:
هالفجر وش فيه صحّى
كل
جرحٍ
كان
غافي
ليه ما خلاّ عيون القلب من بعدك تنــام
ليه يقلقني (غيابــــــك)
وأنت قايل: (لاتخـافي)
دامني وياّك كونك: (ممتلي خير وسلام)
ما طمعت بغير حاجة
( لي تكون ستار ضافي)
ورحت تاركني حزينة / تايهة وسط الظلام!
دمع عيني احتياجي وحدتي سر ارتجافي
علّموني لو أكابــــر/ أدفن أحلام: الغرام
من يقول الوصل لحظة بعد مُر الفقد كافي!
وش ينّسيني جروحي (من فقدتك اهتمام)
شفت ضعفي
في عيــــوني
واللي وسْط الصدر خافي
مو حرام الناس تلمح / انكساري لك حرام!
ما تمنيّت بحياتي غير قلب حيل وافي
وأنت وفيّت بطعونك/ لو خسرت الاحترام,
قادر تنــــام بغيابـي؟
قادر تنــــام بغيابـي؟
قادر تنــــام بغيابـي؟
قادر تنــــام بغيابـي؟
يا جعل نوم العوافي
ما تعرْفه في غيابي حتى لو بعدك أنام!
– من هـي حنان العجمـي، بعيداً عن عالم الشعر؟
إنسانة بسيطة في كل حالاتها.
– أين تضعين نفسك على خارطة الشعراء؟
في جنوبها لأكون منصفة.
– لو لم تكوني شاعرة، ماذا بودك أن تكوني؟
صحفية.
– متى كانت بدايتك الشعرية؟
قبل 5 سنوات كانت بدايتي في هذا المجال.
– هل لنا بقراءة بعض القصائد التي كتبتيها في بدايتك إذا كانت موجودة في ذاكرتك؟
ليت لي قلب قوي ولاّ لي صدر شمالي
وليتني أقدر أجامل كل مخلوقٍ طعنّي
هذا اللي طرى علي من قديمي
– ماهي القصيدة الأقرب إلى قلبك، ولماذا؟
كل قصيدة لها ظرفها ولونها ووقتها، لكن الأقرب للقلب اللي تكتب بصدق وأنا أكتب بصدق يعني كلها أحبها.
– برأيك.. من يصنع الآخر, القصيدة أم الشاعر؟
لنكون واقعيين، الشاعر هو من يصنع القصيدة في كل الحالات، وإن قلنا إن الشعور هو من يحكمنا وقت الكتابة، أو تكون كما تريد الحالة النفسية.
– هل تؤثر الشهرة على الشاعر؟
لست مشهورة إلى الآن حتى أتحدث عن تأثيرها في حياتي.
– متى اكتشفت حنان العجمي موهبتها الشعرية؟
في عام 2006 بدأت أرى حنان الشاعرة تكبر بصدري
– الشعر وراثة أم موهبة في نظر الشاعرة حنان؟
إذا كان وراثة، فهذه نعمة؛ لأنك تكبر في بيئة شعرية تتعلم منها وتعلمك وتوجهك، وإذا كان موهبة تحتاج لصقلها وطولة البال معها مطلوبة؛ لتكون حقيقي.
– ما رأيك في الشبكة العنكبوتية، هل خدمت الشعر؟
أكيد فلولاها ما طلعت أغلب الأسماء الجميلة.
– مارأيك في كتابة قصيدة من أجل بيت؟
عادي تصير فينا أحيانا أكمل قصيدة، لعيون بيت واحد.
– هل تعرضت قصائد الشاعرة حنان للسرقة؟
أيام الاسم المستعار إيه.
– قصيدة تهدينها لالتقاطات؟
التقاطات وطن كبير يتسع للجميع وأذكر كتبت لهم:
للمواجع لا لمحتوني: أهلّي
ما يتوب القلب ينزف لو أتوب!
هالحزن رابي معاي ومثل ظّلي
ماله إلاّ هالصدر منزل: رحوب
شاعرة رغم الأنوف/ وما حصلّ لي
غير مع غيمي / على شاني أذوب
ماكتبت (إحساس) لعيون التسلّي
الحقيقة مقصدي أكسب / قلووب
بـ (التقاطات) الشعر/ هذا محلّي
وجعل ماخذ في مشاعرهم ذنوب
– حنان العجمي، كلمة أخيرة تودين أن تقدميها للأعضاء ومتابعين التقاطات؟
سعيدة باحتفائكم بحنان، وأتمنى أن أكون كما تطمحون، وألف شكر لطاقمهم المبدع على جهودهم الجبارة
أضف تعليق