عربي وعالمي

الأمير يشيد بما توصلت إليه القمة العربية من قرارات بناءة

(تحديث5) بعث سمو الأمير البلاد برقية شكر للرئيس العراقي جلال الطالباني أعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللتين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال مشاركته في أعمال مؤتمر القمة العربية في دورته الثالثة والعشرين.  

 مشيدا سموه رعاه الله بما توصلت اليه هذه القمة من قرارات بناءة ستسهم في تحقيق آمال وتطلعات الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة مقدرا سموه في الوقت ذاته حسن التنظيم والاعداد لهذه القمة سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على فخامته موفور الصحة والعافية ويحقق للعراق الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. 
(تحديث4) بحفظ الله ورعايته غادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه مساء اليوم مطار بغداد الدولي متوجها إلى أرض الوطن وذلك بعد ترؤس وفد دولة الكويت في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة – الدورة العادية الثالثة والعشرين والذي عقد في العاصمة بغداد.
(تحديث3) عبر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن سعادته البالغة حين وطئت قدماه العراق بعد أن تنفس هذا البلد الشقيق حريته واستعاد عافيته، ليستعيد دوره المعهود في العمل العربي المشترك.
 وعبر سموه عن شكره للجزيل لجهود الجيش العراقي في توفير سبل الأمن اللازمة لانعقاد القمة.
وهنا نص كلمة سمو الأمير:
بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس الاخ جلال الطالباني أصحاب الفخامة والسمو معالي الامين العام للامم المتحدة معالي الامين العام لجامعة الدول العربية معالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اصحاب المعالي والسعادة السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احييكم تحية اخوية صادقة ويسرني باسمي وباسم دولة الكويت حكومة وشعبا ان اتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لجمهورية العراق الشقيق قيادة وشعبا لاستضافتها قمتنا المباركة هذه وعلى ما حظينا به من كرم ضيافة وحسن وفادة.
كما اود ان اشيد بالجهود الحثيثة التي بذلها ويبذلها فخامة الاخ الرئيس جلال الطالباني والحكومة العراقية بقيادة دولة الرئيس نوري المالكي للترتيب الرفيع لهذه القمة وتوفير كافة سبل النجاح لها والحرص على كل ما من شأنه تعزيز عملنا العربي المشترك.
كما اقدر عاليا جهود الجيش العراقي ورجال وزارة الداخلية وكافة الاجهزة الامنية بتفانيهم لتوفير الاجواء الامنية اللازمة لضمان سلامة ونجاح هذا اللقاء الاخوي.
كما اعبر عن سعادتي البالغة منذ ان وطأت قدماي أرض العراق الشقيق لحضور هذه القمة بعد أن استعاد العراق حريته وكرامته وديمقراطيته عقب حقبة مظلمة وصعبة مرت عليه ليبدأ بعدها بمعاودة دوره المعهود في العمل العربي المشترك.
ان هذه القمة تشكل علامة طيبة في تاريخ عملنا العربي المشترك بانعقادها اليوم في جزء عزيز من وطننا العربي غاب عن الاسهام الفعلي في هذا العمل لسنوات طويلة ومثل بالامه ألما لنا جميعا ونحن مع الشعب العراقي الشقيق اليوم نسعى لتجاوز تلك الالام والجراح لنتمكن من خلال اصرارهم ودعمنا لهذا الاصرار على انعقاد القمة في بغداد لتحقيق اضافة قيمة لعملنا العربي المشترك أساسها الدور العراقي المميز والفاعل بكل ما يمثله من ثقل وتأثير على مسار هذا العمل.

(تحديث2) أعلن مسؤول أمني كبير عن وقوع انفجار جراء سقوط صاروخ او قذيفة مورتر على مشارف المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية اليوم الخميس حيث افتتحت القمة العربية الـ 23 بحضور تسعة من زعماء الدول, ولم ترد تقارير فورية عن اصابات بشرية او خسائر.

(تحديث) وصل قبل قليل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح  والوفد الرسمي المرافق لسموه صباح اليوم الى مطار بغداد الدولي وذلك لترؤس وفد دولة الكويت في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة – الدورة العادية الثالثة والعشرون والمزمع عقدها في العاصمة بغداد.  

حيث بدأت في العاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس القمة العربية الثالثة والعشرين وعلى جدول أعمالها تسعة بنود فقط، فيما ينتظر أن يقرّ القادة العرب المجتمعون اقتراحاً من ست نقاط يتعلق بالشأن السوري قدمه المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان الذي يسعى إلى وقف لإطلاق النار وإجراء حوار سياسي فيما أطلق عليه “الفرصة الأخيرة” لسوريا، إلا أن دمشق قالت في وقت سابق إنها لن تقبل بأي مبادرة من الجامعة العربية.
وجاء الملف السوري على رأس جدول أعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية أمس الأربعاء لإعداد صيغة البيان الذي سيعرض على قمة القادة صباح اليوم الخميس. وقد أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في كلمته الافتتاحية دعم بلاده لما سماها مطالب الشعب السوري وتطلعاته المشروعة إلى الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
وقال زيباري إن الأزمة السورية أصبحت موضوعا دوليا ولم تعد شأنا عربيا أو محليا. وأوضح أنه ليس في الإمكان الحفاظ على الحياد حيال ما يجري في سوريا من عنف. ودعا المعارضة السورية إلى توحيد موقفها من خطة كوفي أنان.  
زيباري تحدث عن مشروع قرار “متميز” بشأن سوريا سيطرح على القادة العرب اليوم (الفرنسية)
 كما قال زيباري إنه تم تقليص جدول أعمال القمة العربية إلى تسعة بنود. وأوضح أنه للمرة الأولى في تاريخ القمم العربية يختصر جدول الأعمال إلى تسعة بنود فقط، حيث ينتظر أن تناقش تطورات الوضع في سوريا، واليمن، والصومال، والقضية الفلسطينية ومستجداتها، والصراع العربي الإسرائيلي، والجولان السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.
وأضاف زيباري في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في بغداد, أن إعلان بغداد الذي ستطلقه القمة العربية سيكون الأهم لأنه يتحدث عن رياح التغيير والإصلاح ويتناول الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.