عربي وعالمي

سوريا .. مقتل 36 مدنياً في جمعة “من جهز غازياً فقد غزا”

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 36 مدنياً  جراء رصاص قوات الامن السورية وذلك في جمعة “من جهز غازياً فقد غزا”, التي شهدت خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين في أنحاء واسعة، مطالبين بدعم الجيش السوري الحر ومنددين بالنظام وآلته القمعية. 



وفيما لم تظهر أي بوادر ميدانية على تراجع أعمال القتل والمداهمات والاعتقالات قبل 4 أيام فقط من موعد انسحاب القوات والأسلحة الثقيلة من المدن التي وافق عليه الرئيس بشار الأسد في إطار خطة المبعوث الأممي العربي لدمشق كوفي عنان، أوقعت اشتباكات في مناطق عديدة بين القوات الاسد و الجيش المنشق المسلحين، 9 قتلى من قوات الاسد  و4 من المنشقين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. 



وأفادت الهيئة عن حصيلة ضحايا جمعة “من جهز غازياً”، أم مبين القتلى الـ34 سقط 19 في حمص المضطربة التي شهدت أحياء السلطانية وجوبر والخالدية القرابيص وجورة الشياح، إضافة إلى ريفها قصفاً صاروخيا ومدفعياً عنيفاً من قبل القوات النظامية، حيث أكد شهود أن أعمدة وسحب الدخان تتصاعد من المنازل.



 كما قتل 4 مدنيين في حماة وريفها، حيث حاصرت القوات النظامية وعناصر ميليشيا الشبيحة حي القصور وبدأت بتفتيش ودهم المنازل. 

 وتعرضت منطقة حلفايا بحماة لحملة دهم واسعة واعتقالات مصحوبة بإطلاق نار عشوائي بعد انتشار قوات الأمن فيها، مما تسبب بوقوع قتلى وجرحى. 

 وقصفت دبابات القوات النظامية مدينة كرناز بحلب، فيما جرى اقتحام مدينة صوران وبلدة معردس مع إطلاق نيران عشوائية, وفي مشاع وادي الجوز، قتل ناشط ذبحاً ووالدته التي حاولت حمايته من قوات أمنية اقتحمت منزل الأسرة.