عربي وعالمي

30 قتيلًا بتصادمات بين أنصار مرسي ومعارضيه
مصر على كف.. “العسكر”

  • مرشد الأخوان ظهر في رابعة العدوية: نرفض الانسحاب قبل عودة مرسي “رئيسًا” 
  • النيابة تأمر بدفن 4 قتلى 
  • أردوغان يستنكر.. الانقلاب 
  • الأزهر يطالب بالإفراج الفوري.. عن المعتقلين 
  • حركة “تمرد” ترد على فيديوهات الأخوان.. “المتظاهرون يقتلون بعضهم” 
  • عبدالمجيد محمود يعتذر عن منصب النائب العام.. منعًا للحرج 
  • الإفراج عن “الكتاتني” و”بيومي” 

(تحديث..10) امتدت المواجهات العنيفة بين أنصار مرسي، ومعارضيه إلى 8 محافظات، من بينها القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وشمال سيناء والبحيرة. وأسفرت عن سقوط 30 قتيلا وأكثر من 300 جريح في مناطق مختلفة، بينهم قتيلان و55 جريحا في حي ماسبيرو بالقرب من مبنى التلفزيون المصري.

ونجح المتظاهرون المؤيدون لعزل الرئيس المصري محمد مرسي، في إجبار عناصر جماعة الإخوان على التراجع من مداخل ميدان التحرير بوسط القاهرة، وكذلك حول مبنى التلفزيون المصري المجاور في حي ماسبيرو، وكذلك كوبري 6 أكتوبر، وقاموا بإذاعة أغان وطنية في الميدان، وهتفوا “الشعب والجيش إيد واحدة”.

وكان الجيش قد دفع عربات مدرعة إلى وسط القاهرة عقب وقوع اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي مرسي، استخدمت فيها زجاجات المولوتوف والحجارة وطلقات الخرطوش، مساء الجمعة في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير.

وجرت الاشتباكات أعلى وأسفل جسر 6 اكتوبر المطل على ميدان عبد المنعم رياض، وسُمع دوي طلقات وشوهدت عدة سيارات إسعاف في المنطقة.

أفادت صحيفة “المصري اليوم” المصرية أن متظاهرين من أنصار مرسي قرب جامعة القاهرة بالجيزة قرروا، الجمعة، الانطلاق إلى ميدان التحرير، حيث يوجد معارضو مرسي، وحاصروا لفترة مبنى التلفزيون.

وقُتل 3 أشخاص على الأقل في تبادل إطلاق نار بين الجيش المصري وأنصار مرسي في القاهرة، بحسب تقرير عاجل من وكالة فرانس برس، الجمعة.

وأوضح التقرير أن الجيش فتح النار على مؤيدين لمرسي حاولوا اقتحام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة، بعد ان أفادت تقارير سابقة أن حوالي 3 آلاف يتظاهرون أمام المقر. وأشارت أخبار إلى أن مرسي محتجز داخل المبنى.

ومن جانبه، نفى متحدث عسكري أن الجيش المصري قام بإطلاق نار على مؤيدي مرسي، وأكد استخدام طلقات صوت وغازات مسيلة للدموع.

وإلى ذلك، ذكر التلفزيون المصري أن اشتباكات نشبت بين الجيش ومؤيدين لمرسي في محيط مبنى محافظة الإسماعيلية.

وفي السياق، أكد مسؤول طبي أن 30 شخصاً أصيبوا في اشتباكات اندلعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، الجمعة، في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة شمالي القاهرة.

وقال مدير مستشفى دمنهور العام، إيهاب الغنيمي، “وصل إلى المستشفى 21 مصابا، بينهم 3 بالرصاص الحي”. وأضاف أن هناك مصابين بطلقات الخرطوش والحجارة وضربات العصي.

وذكر شهود عيان أن معارضين لمرسي حاولوا منع انطلاق المسيرة التي ضمت ألوفا من مؤيدي مرسي، وأن الاشتباكات تلت ذلك وتدخلت فيها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

الجيش يؤكد على التظاهر السلمي

وفي وقت سابق فجر الجمعة، استبعد الجيش المصري في بيان، اتخاذ أي إجراءات استثنائية أو تعسفية ضد أي فصيل أو تيار. وأكد أن التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع.

وجاء في البيان أن “طبيعة أخلاق الشعب المصري لن تسمح بأن ننساق إلى أي دعوة للشماتة أو الانتقام بين فرقاء الشعب الواحد”.

وشدد الجيش على أنه سيتجنب “اتخاذ أية إجراءات….حرصاً على تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة البناءة والتسامح”.

وفي تطور آخر، حضت الولايات المتحدة، الخميس، المسؤولين المصريين على تفادي “الاعتقال التعسفي” للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعاونيه، وفق ما أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية.

وقال المسؤول، طالبا عدم كشف اسمه، إن اعضاء في فريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي شددوا على أهمية “العودة السريعة والمسؤولة” إلى حكم مدني في مصر، وذلك خلال اتصالات مع مسؤولين مصريين وشركاء واشنطن الإقليميين.

هذا ويتظاهر آلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومرسي، الجمعة، في القاهرة ضد “الانقلاب العسكري” و”الدولة البوليسية” الجديدة، بين مسجد وأسلاك شائكة تحت رقابة مشددة من الجنود وعناصر الأمن المركزي.

وإلى ذلك، دعت حركة “تمرّد”، التي قادت ثورة 30 يونيو ضد مرسي، المصريين “للاحتشاد الجمعة في جميع ميادين مصر لحماية ثورتهم حتى يكتمل النصر”.

وكما هي عليه الحال منذ أيام، يتجمع أنصار الإخوان ومرسي أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة غير بعيد من القصر الرئاسي.

وعند كافة مداخل المكان، على بعد نحو كيلومتر واحد من المتظاهرين، تنتشر عربات مصفحة للجيش وعناصر الأمن المركزي.

وتقطع أسلاك شائكة الشوارع تركت من خلالها بعض المنافذ لعبور مجموعات صغيرة من المتظاهرين بعد تفتيشهم.
وقال ضابط إنه بإمكان المتظاهرين التحرك بحرية، وإن التفتيش يهدف فقط للتأكد من عدم حملهم أسلحة.

وترتسم مشاعر الحزن والإحباط على وجوه المتظاهرين الذين يعلقون صور مرسي في كل مكان حتى على الأسلاك الشائكة.

ويحمل المتظاهرون على قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي كان وراء توجيه الإنذار ضد مرسي وإعلان “خارطة المستقبل” التي قدمت لتنظيم مرحلة انتقالية جديدة.

ونصبت خيام في الساحة التي يوزع فيها باعة متجولون مشروبات وأغذية وملابس. وندّد بيان تُلِيَ في الساحة بإقامة “دولة بوليسية” بعد حملة اعتقالات طاولت القيادات العليا في جماعة الإخوان بينهم المرشد محمد بديع.

وحضر إلى المسجد، الخميس، الكثير من مسؤولي حكومة مرسي وقيادات الإخوان وقد أحاط بهم المتظاهرون.

ويقول المتظاهرون إن الجيش يفرض عليهم حصاراً إعلامياً خصوصاً بعد إغلاق قنوات تابعة للإخوان.



النيابة تأمر بدفن.. 4 قتلى 

(تحديث..9) أمرت نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، بالتصريح بدفن 4 متوفين أمام دار الحرس الجمهوري أثناء الاشتباكات التي وقعت، ظهر الجمعة.
وكان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قد انطلقوا في مسيرات لمحاصرة دار الحرس الجمهوري، وأسفرت الاشتباكات مع قوات الحرس الجمهوري عن مقتل 4 أشخاص.
كان المستشار إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، الجمعة، أمر بندب أطباء مصلحة الطب الشرعي، لمناظرة وتشريح جثث 4 متوفين، أمام دار الحرس الجمهوري، وبيان سبب الوفاة لكل منهم على وجه الدقة والتحديد، في اشتباكات ظهر الجمعة أمام دار الحرس الجمهوري.


الأزهر يطالب بالإفراج الفوري.. عن المعتقلين 

(تحديث..8) طالب الأزهر الشريف بالإفراج الفوري عن كل معتقلي الرأي والناشطين السياسيين والقيادات الحزبية والا تزيد الفترة الإنتقالية المؤقتة عن الحد اللازم لتعديل الدستور واجراء الانتخابات النيابية والرئاسية، وتعويض أسر الشهداء الذين لقوا مصرعهم في ميادين مصر من كلا الجانبين باعتبارهم وطنيين مصريين مهما اختلفت آراؤهم السياسية.

كما اكد الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر فى بيان له اليوم الجمعة ان اية مصالحة وطنية حقيقية بين الأطياف السياسية والفكرية، لابد من أن تكون مبنية علي أن مصر حق لكل المصريين دون إقصاء أو استبعاد، كما ينبغي أن تلتزم وسائل الإعلام ميثاق شرف إعلامي يتوقف بمقتضاه ما تقوم به بعض وسائل الاعلام من صناعة الكراهية والتحريض.

وأدان الأزهر غلق بعض القنوات الدينية وغيرها رغم الاختلاف مع أسلوب خطابها، وانه لا بد من التحقيق القانوني العاجل ومحاكمة المتورطين في سقوط الشهداء الذين قتلوا في مصر لمجرد تعبيرهم عن رأيهم في الخروج السلمي وكذلك سائر الضحايا في مختلف محافظات مصر أيا كانت انتماءاتهم.


(تحديث..7) أمر النائب العام المستشار د.عبد المجيد محمود النائب العام بإخلاء سبيل القيادي الإخواني د. محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد رشاد بيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بضمان محل إقامتهما.

وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق مع الكتاتني وبيومي علي ضوء التحريات التي وردت من الشرطة، والتي أشارت إلى قيامهما بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين المناهضين لجماعة الإخوان المسلمين، غير أنه تبين للنيابة عدم وجود أدلة إضافية قاطعة إلى جوار تحريات الشرطة تفيد صحة الاتهام المنسوب إليهما.

كما أمرت النيابة بضبط وإحضار 7 من كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وهم كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وسلفه محمد مهدي عاكف، ونائب المرشد المهندس خيرت الشاطر و حسام أبو بكر الصديق و 3 آخرين من أعضاء الجماعة، لاتهامهم في أحداث العنف والمصادمات الدامية التي وقعت أمام مكتب الإرشاد بضاحية المقطم مؤخرا.
بالفيديو // البلتاجي من أمام الحرس الجمهوري: لن نرحل أحياء إلا مع الرئيس الشرعي


(تحديث..6) تداول نشطاء على مواقع الإنترنت، فيديو بثته شبكة يقين الإخبارية – الجمعة 5 يوليو- يوضح كيف سقط أول قتيل أمام دار الحرس الجمهوري.
ويظهر الفيديو متظاهرين يقفون تفصلهم بضعة أمتار عن الجنود الواقفين خلف السلك الشائك بينما يقف متظاهراً أعزل قرب الجنود رافعا يديه فيتم إطلاق النار علي الرجل ويسقط على الأرض مصابا برصاصة في الرأس.
فيدو آخر 
حركة تمرد تنشر فيديو تنفي من خلاله مقتل أحد مؤيدي مرسي برصاص الجيش
نشرت حملة تمرد على موقعها الرسمى مقطع فيديو اعتبرته يوضح ويكشف حقيقة كذب الإخوان بشأن اتهامهم للحرس الجمهورى بقتل أحد مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي. 
وقالت الحملة إن الفيديو الذي نشرته كل من شبكة رصد ويقين “التابعتين للإخوان” يوضح أن المؤيد رحمه الله أطلق عليه الرصاص من الخلف أو الجنب من ناحية المتظاهرين، وليس من ناحية جنود القوات المسلحة، حيث كان ويظهر أيضًا مرور سيارة رصد من أمام الحرس، وهم يطلقون النار في الهواء، ولم يصب أحد في السيارة. 
كما يظهر الفيديو أن من أطلق الرصاص كان من الخلف لأن العضو الإخواني لم يكن أمامه أي عنصر من عناصر الجيش، وكان أمامه حاجز باللون الأزرق، حيث كان ظهره للمتظاهرين ووجهه للجنود، على حد قول حملة تمرد.


ظهر على منصة رابعة العدوية.. نافيًا اعتقاله
مرشد الإخوان: لن نغادر الميادين.. حتى عودة الرئيس مرسي

(تحديث..5) قال محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين إن الملايين المؤيدة لمرسي ستبقى في الميادين حتى عودة الرئيس.

ونفى المرشد خبر اعتقاله، وطلب من الجيش المصري العودة إلى حضن مصر.. كما أكّد على أن خروجهم اليوم جاء لدعم الثورة 

بدوره صرح نائب رئيس حزب “الحرية والعدالة” عصام العريان من منصة ميدان رابعة العدوية قرب مقر “الإخوان المسلمين” في القاهرة أمام مئات الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أن ما حدث في مصر هو “الثورة المضادة”. 

وقال متوجها إلى المعتصمين: ” ندعو مؤيدي الانقلاب أن يعودوا إلى الرشد والصواب”، مشددًا على أن أنصار مرسي لن يغادروا الميادين حتى عودته إلى منصب الرئاسة.

وأطلق أحد المخاطبين دعوة باسم “التحالف الوطني لدعم الشرعية” للمصريين إلى الانضمام إلى الاحتجاجات ضد ممارسات الجيش.
 
وأظهرت الكاميرات المركبة في ميدان رابعة العدوية مروحيات عسكرية تحوم فوق حشود المتظاهرين. 


(تحديث..4) أصدر الرئيس المؤقت المصري المستشار عدلي منصور، قراراً جمهورياً بحل مجلس الشورى.

ومن ناحية أخرى أصدر الرئيس أيضاً قراراً بتعيين رئيس المخابرات الحالي اللواء محمد رأفت شحاتة، مستشاراً أمنيا لرئيس الجمهورية، وتعيين محمد أحمد فريد رئيسا لجهاز المخابرات العامة.

وكان رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، قد أصدر قرارا جمهوريا بتعيين المستشار علي عوض محمد صالح، مستشارا دستورياً للرئيس. 

كما أصدر الرئيس قراراً مماثلا بتعيين د.مصطفى حجازي مستشاراً سياسياً لرئيس الجمهورية.


أردوغان.. يدين الانقلاب العسكري على شرعية مرسي 

(تحديث..3) أدان رئيس الوزراء التركي جرب طيب اردوغان اليوم “الانقلاب العسكري” الذي عزل الرئيس المصري محمد مرسي، وندد بموقف العواصم الغربية حيال هذه الخطوة التي “تتعارض مع الديموقراطية”.
وقال اردوغان في خطاب نقله التلفزيون إن “الانقلابات العسكرية حيثما تقع هي أمور سيئة، والانقلابات تتعارض جلياً مع الديموقراطية”.
 
وأضاف “من يعولون على أسلحتهم ومن يعتمدون على قوة وسائل الاعلام لا يستطيعون بناء الديموقراطية”.. وتابع: “الديموقراطية لا تبنى إلا من خلال صناديق الاقتراع”.


أنصار مرسي يحشدون لـ”جمعة الرفض”

(تحديث..2) يحتشد أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اليوم في ميدان رابعة العدوية وعدد من المحافظات تحت شعار “جمعة الرفض”، فيما تتواصل الاعتقالات بحق قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، رغم تأكيد الجيش حرصه على “تجنب اتخاذ أي إجراءات استثنائية أو تعسفية ضد أي فصيل أو تيار سياسي”.

وذكرت بوابة حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين أن المعتصمين بميدان رابعة العدوية “بدؤوا الاستعداد لأداء صلاة الجمعة تحت أشعة الشمس الحارقة حيث افترش الشباب والنساء المنطقة المحيطة بالمنصة الرئيسية داعين المولى عز وجل لنصرة عبده محمد مرسى”.

وأضافت أن عدد شباب “التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية” ما زال ينظم مسيرات تجوب منطقة رابعة رددوا الهتافات الرافضة لما صدر من القيادة العامة بالقوات المسلحة منها “عزيمة إيمان المرسى بيضرب في المليان، يا سيسي يا عميل الأمريكان” في إشارة إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.

كما رددوا هتافات أخرى بهذا المعنى منها “عسكر عسكر ليه هو احنا في غابة ولا أيه”، و”بالطول بالعرض هنجيب السيسى الأرض”، و”اصحي يا سيسي مرسي رئيسي”، و”يا سيسي يا واكل أبوك.. الصعايدة هيكلوك”.

وحمل المتظاهرون أعلام مصر، وصورا مؤيدة لمرسى مدونا عليها “اشهد اشهد يا الله شرعك هو اللى اخترناه”، كما رددوا أيضا “يا رب انصر مصر”، و”إما النصر وإما شهادة”. وأشار الموقع إلى أنه من المقرر انطلاق مظاهرات احتجاجية أخرى في عدد من المحافظات الأخرى في الوجهين القبلي والبحري تنديدا بـ”الانقلاب على الشرعية وعزل أول رئيس مدني منتخب”.

بالفيديو // أنصار مرسي ينتزعون السلاح من أحد أفراد الجيش

اعتقالات 

وبالتزامن مع الحشد للتظاهر الاحتجاجي واصلت السلطات اعتقال عدد من قيادات جماعة الإخوان ونشطائها، من بينهم محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود من دون تحديد التهمة الموجهة إليه.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، اليوم، إنه تم إيداع القيادي في الجماعة حلمي الجزار سجن طرة مع المرشد العام السابق للجماعة مهدي عاكف، والنائب السابق بالبرلمان المصري المنحل محمد العمدة على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على العنف.

وذكرت مصادر أمنية أن قرارات بالمنع من السفر وبالإدراج على قوائم الترقب بالمطارات والمرافئ صدرت بحق عدد كبير من الأعضاء البارزين في جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وحزب الوسط.

من جانبها أكدت جماعة الإخوان المسلمين رفضها “إرهاب الدولة البوليسية باعتقال رموز الجماعة والحزب وإغلاق القنوات الفضائية واقتحام القنوات الفضائية”، في إشارة الى حزب الحرية والعدالة الذي يمثل “الإخوان المسلمين” سياسيا.

وأضافت في بيان لها “نقف ضد الانقلاب العسكري ضد الشرعية والدستور”، مؤكدة “عدم التعامل مع السلطة المغتصبة”. كما أعلن الإخوان “رفضهم القاطع لكل صور العنف ضد المظاهرات ويؤكدون التزامهم بالتظاهر السلمي” وحملوا كل مؤسسات الدولة مسؤولية حماية المظاهرات السلمية.

حياد الجيش 

وتأتي تلك الاعتقالات رغم دعوة الجيش المصري إلى الوحدة والمصالحة ورفض “الانتقام” بعد عزله مرسي وقبل ساعات من انطلاق المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول أكدت القوات المسلحة المصرية في بيان لها الليلة الماضية ضرورة “تجنب اتخاذ أي إجراءات استثنائية او تعسفية ضد أي فصيل أو تيار سياسي”.

وأضافت أنها “تؤمن بأن طبيعة أخلاق الشعب المصري السمحة والقيم الإسلامية الخالدة لا ولن تسمح بأن ننساق إلى أي دعوة للشماتة أو الانتقام بين فرقاء الشعب الواحد، وما يصاحب ذلك من اعتداءات منبوذة على أي مقرات حزبية أو ممتلكات عامة أو خاصة”.

كما أشار البيان إلى أن “التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع”، إلا أنه شدد على أن “الإفراط في استخدام هذا الحق دون داع وما قد يصاحبه من مظاهر سلبية” يمثل “تهديدا للسلام المجتمعي ولمصالح الوطن”.

غياب إعلامي 

في غضون ذلك يتواصل لليوم الثالث على التوالي وقف بث مجموعة من القنوات المصرية التي تنتمي، حسب تمويلها، إلى محسوبين على التيار الإسلامي المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي.

وتضم قائمة القنوات التي أغلقت قنوات “مصر 25” التابعة لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول وقنوات سلفية هي “الناس” و”الحافظ” و”الرحمة”. كما أغلقت قناة “الجزيرة مباشر مصر” لفترة قصيرة قبل أن تعود للبث مجددا بعد أن توقفت تغطياتها الإخبارية جراء إلقاء القبض على العاملين فيها والذين أفرج عنهم لاحقا عدا رئيس القناة أيمن جاب الله الذي لا يزال محتجزا.

وبينما بثت القنوات المصرية الحكومية والخاصة على مدار يوم أمس الخميس مشاهد للاحتفالات بعزل الرئيس محمد مرسي من ميدان التحرير وعدد من المحافظات لم تقم أي من القنوات منذ مساء الأربعاء ببث أي مشاهد لاعتصام مؤيدي الرئيس المعزول في ميدان نهضة مصر قرب جامعة القاهرة أو ميدان رابعة العدوية في حي مدينة نصر أو مسيرات ينظمها مؤيدوه في المحافظات المصرية.



مقتل 3 مع اعتقالات واسعة.. وتعتيم إعلامي

(تحديث..1) قُتل 3 أشخاص على الأقل في تبادل إطلاق نار بين الجيش المصري وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة، بحسب تقرير عاجل من وكالة فرانس برس.

وأوضح التقرير أن الجيش فتح النار على مؤيدين لمرسي حاولوا اقتحام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة، بعد ان أفادت تقارير سابقة أن حوالي 3 آلاف يتظاهرون أمام المقر.. وأفادت تقارير أن مرسي محتجز داخل دار الحرس الجمهوري.

وإلى ذلك، ذكر التلفزيون المصري أن اشتباكات نشبت بين الجيش ومؤيدين لمرسي في محيط مبنى محافظة الإسماعيلية.

وفي تطوّر آخر، أكد مسؤول طبي أن 30 شخصاً أصيبوا في اشتباكات اندلعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، الجمعة، في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة شمالي القاهرة.

وقال مدير مستشفى دمنهور العام، إيهاب الغنيمي، “وصل إلى المستشفى 21 مصابا، بينهم 3 بالرصاص الحي”. وأضاف أن هناك مصابين بطلقات الخرطوش والحجارة وضربات العصي.

وذكر شهود عيان أن معارضين لمرسي حاولوا منع انطلاق المسيرة التي ضمت ألوفا من مؤيدي مرسي، وأن الاشتباكات تلت ذلك وتدخلت فيها الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وإلى ذلك، حاول أنصار مرسي، الجمعة، اقتحام قسم شرطة بجوار جامعة القاهرة في محافظة الجيزة.

وفي محافظة قنا (جنوب)، حاول المئات من أنصار مرسي اقتحام مديرية أمن قنا، وتصدر لهم رجال الأمن بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، ما أسفر عن جرح اثنين من أنصار الرئيس المعزول.

اعتذار عبدالمجيد محمود عن الاستمرار بمنصب النائب العام

أعلن المستشار عبد المجيد محمود النائب  العام المصري أنه يعتزم التقدم بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى للعودة إلى  منصة القضاء، معتذرا عن عدم الاستمرار في منصب النائب العام، مبررا  إقدامه على هذه الخطوة بأنها تأتي “استشعارا منه للحرج مما يستلزمه المستقبل من إجراءات وقرارات قضائية تخص من قاموا بعزله من منصبه”.
وقال عبد المجيد محمود قوله، في بيان رسمي  له اوردته وسائل اعلام   اليوم “الجمعة” ، إن قراره بالاعتذار عن عدم الاستمرار في منصب النائب العام يأتي بعد أن “تحقق الهدف ووصلت الرسالة وخفقت الراية وانحسرت عن النيابة  العامة يد التدخل والتأخون”.
وقال محمود “شاء العلي القدير أن يأتي حكم القضاء الشامخ ببطلان قرار  عزلي وعودتي لمنصب النائب العام في توقيت تستعيد فيه مصر كرامتها وكبريائها وتنزع عن نفسها سلطة انتهكت دولة القانون”.
وأضاف “إنني استشعارا للحرج مما يستلزمه المستقبل من إجراءات وقرارات  تخص من قاموا بالعزل ولأنني أريد كما تعودت واعتدت أن تصدر قرارات  النيابة العامة منزهة عن أي شك أو تشكيك أو محاطة بريبة أو ملاحقة بمطعن..ولأنني على يقين أن هناك من الزملاء الأجلاء قضاة مصر النبلاء من يستطيع أن يمنح لمنصب النائب العام قوة التوافق ونصاعة الاستقلال عن أية ضغوط.. فإنني سوف أتقدم لمجلس القضاء الأعلى بطلب عودتي إلى منصة القضاء معتذرا عن عدم الاستمرار في منصب النائب العام”.
كان  مجلس القضاء الأعلى في مصر قد اصدر امس الخميس قرارا تنفيذيا بعودة المستشار محمود إلى منصبه كنائب عام لمصر.
يشار الى الرئيس السابق محمد مرسي عزل محمود من منصبه وعين طلعت عبد الله عبد الله في المنصب.