اقامت جمعية الهلال الاحمر الكويتي افطارات رمضانية في عدد من المناطق اللبنانية ضمن مشروعها الانساني (افطار صائم) الذي بدأته منذ الاول من شهر رمضان المبارك في لبنان والاردن ويستمر حتى نهايته والذي سيشمل 15 الف شخص من النازحين السوريين.
وقال ممثل جمعية الهلال الاحمر الكويتي الى لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم “ان مشروع (افطار صائم) يهدف للتخفيف من معاناة النازحين السوريين وتأكيدا على ان هذا الشهر شهر الخير والمحبة والعطاء”.
واشار العنزي الى ان الافطارات تضمنت وجبات رئيسية ذو جودة عالية من الاطعمة الرمضانية التي تفي باحتياجات الاسر النازحة لاسيما على المستوى الصحي لافتا الى ان ذلك يتم بالتنسيق مع سفارة دولة الكويت لدى لبنان والصليب الاحمر اللبناني.
واكد العنزي حرص رئيس الجمعية برجس حمود البرجس على تنفيذ مشروع (افطار صائم) بالاضافة الى المشاريع الاخرى للجمعية في لبنان وذلك ترسيخا لرسالة دولة الكويت الانسانية في دعم الاشقاء.
وعلى صعيد متصل تستمر جمعية الهلال الاحمر الكويتي في تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع (الرغيف) في مختلف المناطق اللبنانية لدعم الاسر السورية النازحة.
وفي هذا الصدد ذكر العنزي ان تلك المرحلة تشتمل على توزيع حزمات الخبز على ستة الاف اسرة سورية نازحة لمدة شهر كامل وبمعدل اجمالي يبلغ 324 طنا.
من جهة اخرى اعرب عدد من الاسر السورية النازحة عن شكرهم وامتنانهم لدولة الكويت ولجمعية الهلال الاحمر على المساعدات الانسانية والافطارات الرمضانية الكريمة التي يقدموها.
وقال احد النازحين (ابو حسن) وهو رب اسر ان ما تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي في لبنان يدل على اصالة وكرم الشعب الكويتي مؤكدا ان هذه الافطارات تخفف معاناتنا اليومية.
وتوجه بأسمى ايات الشكر والامتنان للكويت اميرا وحكومة وشعبا على الجهود الانسانية التي تبذلها دولة الكويت في اغاثة النازحين السوريين.
يذكر ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي كانت من اوائل الجمعيات التي قدمت المساعدات الانسانية للنازحين السوريين منذ بدء توافدهم الى لبنان تضمنت مواد غذائية وبطانيات بالاضافة الى مواد عينية اخرى.
أضف تعليق